وتأتي هذه الزيارة بعد مرور أقل من 24 ساعة على التقرير الذي نشرته «القطيف اليوم»، الذي سلطت فيه الضوء على استياء الصيادين من التعدي على الغابة من قبل شاحنات مخلفات البناء وبعض ضعاف النفوس الذين يتخلصون مما لديهم من مخلفات في منطقة تحتضن ثروة بيئية ووطنية لا تقدر بثمن.
وأوضح كبير الصادين في محافظة القطيف رضا الفردان، الذي رافق مندوبي الزراعة والثروة السمكية في الموقع، أنهم وقفوا على التعديات بالردم بمخلفات البناء على أشجار المانجروف، وتلوث المكان بالبلاستيكيات المتنوعة، وأثاث المنازل وأخشاب البناء، والتلوثات البصرية على امتداد الشاطئ، وإزالة بعض الأشجار وقطعها من قبل مجهولين.
ولفت الفردان إلى أن الجميع أكدوا على ضرورة حاجة الموقع للوحات إرشادية، أو حاجز يمنع اقتراب الشاحنات، وتشديد الرقابة، وتجهيز الموقع للسياحة البيئية كونه يشكل ثروة وطنية مهدرة.
إلى ذلك، باشرت آليات بلدية تاروت، العمل على إزالة أكوام المخلفات التي تم تفريغها في الموقع من قبل شاحنات مجهولة، وإطارات الشاحنات والسيارات التالفة، وبعض المخلفات التي يعاني منها المكان.
