بلغت حصيلة ”بطاقة الخير“ للعام المنصرم 2020م نحو 260 ألف ريال لسد حاجة 130 أسرة محتاجة.
وأوضح رئيس لجنة المشاريع والمباني الاستثمارية وصاحب فكرة ”بطاقة الخير“ التابعة لجمعية تاروت الخيرية المهندس أسامة آل سيف أن الحالات التي يتم الإعلان عنها في بطاقة الخير هي حالات تمت دراستها مسبقًا من قبل لجنة التكافل الاجتماعي التابعة للجمعية، مؤكدًا أن الحالات المستفيدة من بطاقة الخير هي للأسر المستفيدة وغير المستفيدة من خدمات الجمعية.
ونوه آل سيف بأن بطاقة الخير ساهمت بحملة لصالح مشروع الذكر الحكيم بمبلغ 290,111 ريالًا والذي لايزال في مراحله الأخيرة من البناء.
وأفاد بأن بعض المحسنين الكرام باتوا يبادرون بدفع مبالغ مسبقة في حساب بطاقة الخير لسد احتياج بعض الأسر المحتاجة فور الإعلان عنها، مما خلق حالة من التنافس اللافت بين أهل الخير من أبناء مجتمعنا المعطاء.
وأشار آل سيف إلى أن برنامج بطاقات الخير بمثابة فتح فرصة جديدة للمتبرعين لكي يساهموا في سد الاحتياجات الطارئة التي تم إقرارها من قبل إدارة الجمعية من باب التكافل الاجتماعي.
بدوره، وجّه رئيس مجلس إدارة الجمعية محمد الصغير شكره الجزيل إلى أسامه آل سيف على جهوده الإبداعية، معبرًا عن امتنانه لجميع المبادرين من المحسنين لسرعة الاستجابة وقضاء حوائج إخوانهم المؤمنين والتي تعد من القربات العظيمة التي يحبها الله.
يشار إلى أن فكرة ”بطاقة الخير“ تم إطلاقها بداية عام 2020 لتساهم في سد بعض الاحتياجات الطارئة التي تقدمها الجمعية وتفتح المجال للمساهمة من قبل المتبرعين في سد حاجات هذه الحالات بشكل مباشر، ليتبناها أهل الخير من أبناء المجتمع، وهي أيضًا متاحة للمستفيدين من خدمات الجمعية ولغيرهم ممن يتقدم بطلب المساعدة عبر التواصل المباشر مع مكتب الجمعية وقنواتها المعروفة.