رفقةُ دربٍ

في أبي نزار / السيد مهدي الصائغ – رعاهُ الله – أحد الأصدقاء القدامى والمُقَرَّبين جدًا للمرحوم والدي. وقد أَتَى نِدَاءُ رَبِّي لوالدي وهو بمجلس السيد مهدي في محلِّه بالقطيف.

يَاأَيُّهَا الدَّربُ خَبِّرنِي عَنِ القَبَسِ
شَيءٌ من الدَّربِ : لَألَاءٌ لَدَيكَ نُسِي !
هُمُ الرِّفَاقُ، .. وَمَوجُ الأَمسِ يَصحَبُهُِم
يا بُورِكَ المَركِبُ المَحفوفُ بِالحَرَسِ  !
أَبَا نِزارٍ ومعنًى دونَكُم عَبَرَت
بِهِ المُعَاناةُ بَينَ النُّورِ والغَلَسِ !
لقد صَحِبتَ أبي، .. يا رِفقَ مصطَحَبٍ
قد يُفلِتُ الحِبرُ فِي خَطوٍ من الخَرَسِ !
الأُفقُ تَاجٌ عَلَى الخِلَّانِ مُنذُ صَحَا
لَكِنَّ فَجرًا زَهَا في قَبضَةِ النَّعَسِ
أَبَا نِزَارٍ وذكرى عندكَ اشتعلَت
لِكَي تريحَ بقايا الجدولِ السَّلِسِ ! (١)


(١) إشارة لتذكري موتَ والدي عندما زرتُ مَحل السيد مهدي.



error: المحتوي محمي