أسمحوا لي كإنسان لي من الإحساس ما يكفي !!
أستميحكم عذراً بهذه المقدمة المتواضعة ، لبدء النقاش :
من ﻻ يدرك منا … ما هو وضع البشرية قاطبة .
أليس الحال يستدعي منا البكاء والضجر ؟
فعندما كل ساعة أن لم تكن كل دقيقة تسقط منا العشرات بل المئات أو أكثر من الضحايا ،
حتى أصبحنا عاجزين عن وصف حالنا وأحساسنا وما بداخلنا من آﻻم .
صار الصمت هو الوحيد وهو أصدق تعبير عن ما في خواطرنا .
نعم هاهي الجوارح فينا تخوننا ، تعجز عن التعبير رغم ما تشتعل به قلوبنا من أوجاع وآهات ﻻ حصر لها.
فالرحيل والفراق للأنفس الطاهرة الزكية بات محرجآ واﻷبتسامة على وجوه من هم يعانون من حولنا أصبحت أمرآ وتخفيفآ وحيدآ ، ورغم اﻷلم ألا أنه لهم مسليآ.
فالقضية وللأسف الشديد الحلول لهذه الأمراض واﻷوبئة الفتاكة …. ليس بعجز دولة ….. فالعجز مهول والشعور بالذنب عام للبشرية جمعا بتعداد سكانها ودولها .
حقبة من الزمن ليست بالقصيرة … والعالم من حولنا يعيش ويعاني من أمراض فتاكة ومستعصية … لم تجد لها حتى اﻵن دواء صارم أو علاج حازم … فهناك أمراض السكر والسرطان ونقص المناعة وأمراض القلب والكلى والكبد … وأنفلونزا الخنازير وغيرها العديد … وهاهو اﻵن …. ما يسمى التعدي الجسدي … مرض بل وباء قاتل كفى الله البلاد والعباد من شره فهو يدور من حولنا .
فالسؤال هو ….
ما هو المرجو من علاج ودواء من مرض لصق بالبشرية جمعاء ….. ﻷنقاذ البشرية جمعاء …. ؟
سلمكم الله من كل شر ، ومن الله عليكم ومن يعز عليكم بالصحة والعافية .