شهد اليوم الثاني لحملة “نعم الجود” للتبرع بالدم في نسختها الـ14، يوم الأربعاء 27 يناير 2021م، تقدم 103 راغبين في التبرع، قُبل منهم 91 متبرعًا.
وتكررت نفس أسباب الرفض لـ اليوم الأول، وتسببت في استبعاد 12 متقدمًا في ثاني أيام الحملة، حيث تنوعت بين؛ نقص نسبة الهيموجلوبين، وارتفاع ضغط الدم، وعدم توافق عمر المتقدم مع شروط الحملة، وقلة النوم.
من جانبه، اعتبر السيد حبيب المعلم -أحد المنظمين للحملة-، العدد المتقدم عددًا مُشَرفًا، في ظل تأثير الجائحة على التزام الكثيرين بالتباعد، ومحاولة عدم الاختلاط حتى الآن.
وأشاد المعلم بروح التبرع وحب العطاء عند أبناء المنطقة عامةً، مؤكدًا أن حملات القطيف تنتهي عادةً بأعداد تؤكد على مسارعة أبناء المحافظة على اختلاف أعمارهم في الجود بدمهم، مستشهدًا بأحد الراغبين بالتبرع في اليوم الثاني للحملة؛ حين حاول إخفاء عمره وإضافة 3 سنوات من أجل أن يكون ضمن المتبرعين، إلا أنه تم رفضه بعد التأكد من عمره الحقيقي.
وعلق المعلم على ذلك: “لا أعتبر ذلك تحايلًا فهو جاء ليعطي لا ليأخذ، وإخفاء عمره في هذه الحالة كان من باب الرغبة الشديدة في فعل الخير”، وأهاب بأبناء القطيف للمساهمة في آخر أيام حملة “نعم الجود”، بمضاعفة عدد المتبرعين، مشيرًا إلى أن ذلك أمل لا يخيب.
الجدير بالذكر أن الحملة التي تنظمها جمعية أم الحمام الأهلية بالشراكة المجتمعية مع لجنة الأنوار ومستشفى القطيف المركزي، تستمر حتى مساء يوم الخميس 28 يناير 2021، في مركز عناية الصحي بجمعية أم الحمام الأهلية، من الساعة الرابعة عصرًا حتى الساعة التاسعة مساءً.
تنويه: مصدر الصور اللجنة الإعلامية في لجنة الأنوار
