أكد رئيس الاتحاد السعودي لرفع الأثقال محمد الحربي، أن رياضة الأثقال عريقة جدًا، وهي من الرياضات الأوليمبية التي أسست اللجنة الأوليمبية الدولية، ومن أوائل الرياضات تواجدًا في الأولمبياد.
وأوضح “الحربي” أنه في فترة سابقة لم تكن هذه الرياضة معروفة على نطاق واسع في المملكة، لكنها الآن بدأت تأخذ حظها من الشهرة والاهتمام والمتابعة.
وأشار إلى أن المنطقة الشرقية من أكثر المناطق اهتمامًا باللعبة وعلى وجه التحديد القطيف والأحساء، تلك المناطق لديها شغف قديم وتتطور بسرعة، كما أن الأندية هناك وسط الأحياء، ما يسهل وصول الممارسين لها.
ولفت إلى أن الاتحاد السعودي للأثقال يعمل على مسارين؛ الأول زيادة عدد الممارسين لهذه الرياضة وتوسيع دائرة تلك الممارسة لجميع أنحاء المملكة، والثاني هو مسار المنافسة الدولية، ورفع راية المملكة في كل المنصات الدولية، منوهًا إلى أن العمل يجري وفق استراتيجية ثلاثية المشاركة ومن ثم المنافسة، ومن ثم الفوز، وحصد البطولات والميداليات.
جاء ذلك خلال لقاء أجرته معه صحيفة “الرياض” بمناسبة حصول الاتحاد السعودي لرفع الأثقال على شرف استضافة بطولة العالم للناشئين بمدينة جدة في شهر مارس القادم.
وأكد حاجة البطولة للدعم الإعلامي والجماهيري لأنهما من عوامل النجاح لأي عمل وطني، خاصة الإعلام لاعتباره الشريك الأساسي في أي نجاح، وتابع: “نحن في هذه البطولة نمثل الرياضة السعودية ونحتاج لمختلف أوجه الدعم، هنا في نهاية الأمر أن يعود الضيوف إلى بلادهم وهم يتحدثون عنا بكل محبة وامتنان وانبهار”.
