تعرفت عليه منذ أكثر من ثلاثين عاما وكنت في بيته القريب من بيت العم الملا علي الطويل رحمه أغلب ليالي الجمع نجلس معه باصطحاب بعض المشايخ نخرج من بيته في ساعة متأخرة من الليل لانمل الجلوس معه في الأحاديث التي نتداولها معه عن هموم المجتمع وإنجاز بعض القضايا التي يمكنه تداولها مع أصحاب القرار لعلاجها لايهدا بيته من كثرة الإتصالات من أبناء مجتمعه لقضاء حوائجهم حيث مقصد الكثير من الناس وخير الناس من نفع الناس إذ لم أجده يرفض طلبا من أحد وهو مورد تقدير من أهل العلم يزورهم ويزورونه لم يجعل من مكانته ورتبته وهو عقيد في الجيش الرفعة أو التكبر على الآخرين نعم كان جادا في حسم القضايا ولايقبل المزاح حتى تنجز القضية التي اهتم بها وسعى فيها مع ذوي الشأن .
كما أنه كان من المحافظين على شعائر أهل البيت عليهم السلام وإحياء مناسباتهم بما تسنح له الفرصة واليوم وقد فارق الحياة وهو خبر مؤلم سوف يرى أعماله من خدمته لمجتمعه في صحيفته البيضاء ناصعا.