أطلقت مجموعة لطف فيلمها القصير “حكاية قلم” على قناة اليوتيوب، ويحاكي الفيلم صراع المبادئ منذ القدم.
وجاءت فكرة الفيلم مغايرة للمعتاد حيث جسدت القصة بالورق وعددٍ من الأقلام الرصاص، حيث أن القلم هو الممثل الوحيد في هذا الفيلم وهو من يدير لغة الحوار فيه.
وذكر صاحب فكرة الفيلم حسن السادة بأنه اختار أن يكون فيلماً صامتاً، ليجعل المتلقي يرسم سيناريواً خاصاً به بناءً على المفردات التي يراها.
وأشار إلى أن لكل شخص خلفيته الفكرية المختلفة التي تنعكس من ذاكرته، فالقوة عند الطفل قد تكون كلمة صارمة من والده وقد تكون عند الرجل البالغ السطوة والعضلات.
وأضاف لقد عمدنا أن يكون بلا ممثلين ليعمل خيال المشاهد ليكون الممثلون أشخاصاً حقيقين لكن مختلفين من مُشاهِد لآخر حسب من يراه المشاهد.
وتابع:” إن الفكرة من وراء ذلك هي جعل المتلقي يعيش سيناريوه الخاص وممثليه الحقيقين بنفسه ليكون الفيلم جزء من الشخص نفسه”.
الجدير بالذكر أن الفيلم من تصوير عبدالله مكحل، وإضاءة صادق آل محمد علي، إدارة تصوير باسم النصر، فكرة سيد حسن السادة، مونتاج عبدالله درويش، إخراج حمزة المطرود، إنتاج مجموعة لطف.
لمشاهد الفيلم
