حقق الروائي رائد قاسم آل درويش، المركز الثاني في المُسابقة الدولية الأولى للرواية العلمية، التي أطلقتها دار الباحث في الجزائر، عن روايته “حرب الوجود”.
وذكر “آل درويش” لـ «القطيف اليوم»، أنه لم يكن يتوقع الحصول على أي مركز في هذه المُسابقة، حيث كانت المنافسة بين 37 كاتبًا، يمثلون سبع دولة عربية.
وقال: “هذا الفوز سيكون دافعًا كبيرًا لي، للعمل لإنتاج نصوص أكثر جودة وإتقانًا”.
وأشار إلى أن شروط التقدم للجائزة لم تكن تقليدية، فالكاتب عليه أن يضع نصه بناءً على حقائق علمية، وبالتالي فإن عليه أن يضع أحداث روايته في قالب منضبط ودقيق، لكي يتمكن من إقناع القارئ بمنطقية النص، وإن كان في قالب من الخيال العلمي.
وتمنى “آل درويش”، المُنحدر من الربيعية، أن تكون رواية “حرب الوجود”، قد وصلت لتحقيق هذا الهدف، لافتًا إلى أن الحكم بطبيعة الحال للقارئ والناقد.
ونصح الكتاب لا سيما الجدد بعدم الاستعجال في نشر نصوصهم، مبينًا أن النص يحتاج إلى وقت لينضج، منوهًا إلى أن روايته “حرب وجود”، كتبها منذ ثلاث سنوات، ولم يسع لنشرها، حيث وضعها في الأرشيف، حتى جاءت هذه الفرصة، فأعاد كتابتها وضبطها، ليكتشف فرقًا كبيرًا بين النسخة التي تقدم بها للجائزة، والنسخة الأولى، بل لا مقارنة بين النسختين.
وشكر «القطيف اليوم» على تغطيتها الشاملة للبرامج التنموية، والأنشطة الخلاقة لأبناء المجتمع، موصلًا ذات الشكر لقرائها ومتابعيها.
رائد قاسم:
· صدر له رواية، بعنوان: شارع السبخة، عام ٢٠١٨ عن دار قنديل بدبي.
· صدر له مجموعة قصصية، بعنوان: عذراء البحيرة عام ٢٠١٩ عن دار المكتبة العربية بالقاهرة.
· حاصل على جائزة مركز الخدمة الاجتماعية عن رواية ” العالم السفلي”، عام ١٩٩٢.
· حاصل على المركز الثاني في مسابقة المسلسل التلفزيوني “طاش ما طاش”، عام ٢٠٠٢ عن حلقة “آباء نت”.
· حصل على جائزة المركز الثاني في مسابقة منتدى شروق الأدبي الثقافي، عام ٢٠٠٨ عن قصة “لا شيء”.
· نشر له نادي الرياض الأدبي مجموعة قصصية بعنوان “خفافيش المدينة” عام ٢٠١٦.
· حل في المركز الرابع في مسابقة “أدب الرعب”، عام ٢٠٢٠ التي نظمتها المكتبة العربية بالقاهرة، تحت عنوان: مارد الانتقام، والمتوقع صدورها هذا العام، تحت سلسلة “صرخة الشر”.
