تتويج الحداد وأبوجعيد بجائزة التميز لصعوبات التعلم

كرمت أمانة جائزة التميز بالجمعية الخيرية لصعوبات التعلم، يوم الاثنين 5 جمادى الثانية 1442هـ، هاني منصور أبو جعيد وحسين جعفر الحداد، من محافظة القطيف، بالإضافة إلى 18 آخرين، وذلك في الحفل الذي أقامته اللجنة المشرفة على المسابقة في موسمها الثامن.

وكانت اللجنة أعلنت أن الحفل سيقام “عن بعد”، برعاية رئيس مجلس إدارة الجمعية الدكتور عثمان بن عبد العزيز آل عثمان.

وأكّد الأمين العام لجائزة التميز لصعوبات التعلم رائد بن عبد العزيز الغفيلي، أن الجائزة تسعى لتعزيز التميز والإبداع في كل ما يخدم ذوي صعوبات التعلم وأسرهم ومعلميهم، وذلك من خلال استقطاب ودعم الأعمال والجهود المميزة في ميدان صعوبات التعلم.

وذكر “الغفيلي” أن الدورة الثامنة اشتملت على ثلاث فئات هي؛ فئة المختص، وفئة الأسرة، وفئة المدرسة أو المركز، وقد مرت الأعمال المشاركة من جميع الفئات بعدة مراحل بدءًا بمرحلة الفرز والتحكيم وانتهاءً بمرحلة استخراج النتائج وإعلانها، وقد استمر التحكيم أسبوعين متتاليين، حيث تكونت لجنة التحكيم من أربعة محكمين وأربع محكمات جميعهم متخصصون في صعوبات التعلم.

وبيّن أن الحفل سيتضمن أيضًا تدشين “جائزة التميز لصعوبات التعلم 9″، وسيتم فيه الإعلان عن تفاصيلها وفئاتها وشروط المشاركة فيها.

ووجه “الغفيلي” الشكر الجزيل للجمعية الخيرية لصعوبات التعلم على جهودهم في خدمة ذوي صعوبات التعلم وأسرهم والمختصين في المجال ودعم المتميزين منهم.

من جانبه، قال الدكتور عثمان بن عبد العزيز آل عثمان، رئيس مجلس الإدارة، إن الدولة – رعاها الله تعالى – في ظل حكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين، تبذل جهدًا كبيرًا وجبارًا لخدمة هذا البلد المعطاء، للوصول به إلى أعلى المستويات في جميع المجالات والأصعدة من أجل حاضر زاهر ومستقبل باهر، وإلى تكوين علاقة إيجابية بين أفراد المجتمع.

وأضاف “آل عثمان” أن برامج صعوبات التعلم تسهم في رفع فاعلية التعليم في هذا الوطن المعطاء، ليشارك ذوو صعوبات التعلم في نهضة الوطن، كما أنها أثبتت فعاليتها الكبيرة في تطوير النواحي التربوية والمعرفية والثقافية والفكرية لدى فئة صعوبات التعلم، وانعكست بشكل مباشر في إبراز مواهب وكفاءات طلاب وطالبات ذوي صعوبات التعلم والمختصين والمختصات في تدريس صعوبات التعلم.

وأشار إلى أن دورها الإيجابي بدأ يتبلور ويتناغم منسجمًا مع حركة التنمية والتطور التي تشهدها بلادنا الحبيبة في مختلف الميادين.

وتابع: “ونحن ولله الحمد والشكر، حسب توجيهات صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن بندر بن عبدالعزيز، مستشار خادم الحرمين الشريفين الرئيس الفخري للجمعية، نقدم الكثير من البرامج والأنشطة التي تخدم ذوي صعوبات التعلم وأسرهم والمختصين والمختصات في مجال تدريس صعوبات التعلم مجانًا على مستوى مملكتنا الغالية للمساهمة الفعالة في تحقيق الاستدامة والتنمية لبرنامج التحول الوطني 2020 ورؤية المملكة 2030”.

ووجه جزيل الشكر لجميع الداعمين ومحبي الخير وجميع منسوبي ومنسوبات الجمعية على الدعم والتفاني لخدمة أفراد المجتمع.

واستطرد: “نحن نسعد بتكريم الفائزين والفائزات بجائزة التميز، ونحث المختصين والمختصات، والجهات والمراكز، وأسر ذوي صعوبات التعلم، على المشاركة الفعالة في المسابقات القادمة حتى تعم الفائدة للجميع – إن شاء الله تعالى – ونحقق تطلعات حكومتنا الرشيدة رعاها الله تعالى”.



error: المحتوي محمي