استقبل معالي أمين المنطقة الشرقية المهندس فهد بن محمد الجبير، الاثنين 5 جمادى الثانية 1442هـ، في قاعة الاجتماعات بالأمانة، وفدًا من تاروت بمحافظة القطيف.
ورحّب معاليه في بداية اللقاء بالوفد، وأعرب عن تمنياته أن تستمر مثل هذه اللقاءات والتي من شأنها مشاركة الأهالي بالجهود التي تقدمها البلديات والاستماع إلى مقترحاتهم والرؤى المستقبلية، مؤكدًا أن الإنسان هو الشريك الأساسي في التنمية، وأنه لابد من تحمل المجتمع مسؤولية التنمية بالتعاون والمشاركة مع قطاع الخدمات البلدية خاصة في تبادل الأفكار وطرح الرؤى وبلورتها لتظهر في النهاية بصورة متكاملة تخدم جميع فئات المجتمع وتحقق التطلعات التي يصبو إليها الجميع، وخاصة فيما يتعلق بتنمية المدن والمحافظة على المواقع الأثرية، مع التركيز على برامج أنسنة المدن التي تتوافق مع برامج جودة الحياة.
ونوه بالزيارات التي قام بها لمحافظة القطيف سابقًا واطلاعه على سير إنجازات المشاريع، وفقًا لتوجيهات صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، وسمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن فهد بن سلمان، لمتابعة هذه المشاريع التنموية، والوقوف عليها، مع الاهتمام بالمشاريع الأثرية والتراثية والبيئية، مؤكدًا أن محافظة القطيف كباقي المحافظات تشهد نموًا عمرانيًا وتنمية مستدامة من خلال الدعم الكبير الذي تتلقاه من لدن حكومتنا الرشيدة.
وأكد معالي أمين المنطقة الشرقية على التكامل بين الأهالي والقطاع البلدي من أجل العمل سويًا في برامج التنمية، من خلال المشاركة في الأفكار الإبداعية والتطلعات المستقبلية والملاحظات إن وجدت، وهذا ما يسعى إليه الجميع من خلال هذه اللقاءات المستمرة، مشيرًا إلى أنهم يشجعون على استمرارية هذه اللقاءات مع الأهالي للاستماع إليهم وتبني أفكارهم وملاحظاتهم التي من شأنها خدمة وتطوير المنطقة.
واستمع معاليه إلى بعض الملاحظات والأفكار من قبل وفد أهالي تاروت، كما تم استعراض المشاريع التنموية والاستثمارية الجاري تنفيذها والمستقبلية التي تنفذها بلدية محافظة القطيف، وقد شارك وفد أهالي تاروت ببعض الأفكار والأطروحات لتنمية المنطقة وخاصة فيما يتعلق بالمشاريع الجمالية والتراثية التي تتوافق مع برامج جودة الحياة.
يذكر أن رئيس بلدية محافظة القطيف المهندس محمد بن عبد المحسن الحسيني حضر هذا الاجتماع.
