طلب مني معالي الدكتور العزيز جميل الجشي أن أنظم قصيدة عن الصورة أدناه – ثم كانت هذه ..
أَبَا السُّعودِ أَتَدرِي أَنَّ صورَتَهُم
فَوقَ الشَّغَافِ، تحوكُ الأمسَ إِذْ سُلِبَا (١)
إنا نثرنا عَلَى الآبار رحلَتَنَا
فأقسمَ الرَّملُ أن لا يسبقَ الصَّخَبَا
فذا ( محمَّد ) جاء الحِبرُ يطلبه
حَتَّى رأى طوعَ شعرٍ دونَهُ كُتُبَا
فيضُ المعَانِي سِرَاعًا قد ترى ( حسنًا )
وذا ( سعيدٌ ) إِذَا ( الجشيُّ ) قد نُسِبَا
و ( المصطفى ) قد تلاه خطوةً ( عمرٌ )
( إِدرِيسُ ) بينَ رفاقٍ جدَّ إِذْ رغِبَا
سألتموني وَ( عوَّاميُّكُم ) عَجِلٌ
إلى ( جميلٍ ) خُطًا مِن ( شاكِرٍ ) طَلَبَا
وَ ( أحمدُ البيش ) قربَ ( السَّيفِ ) منذ سرى
( فوزيْ الغُصَينُ ) هو الأُستاذُ قد صُحِبَا
أتسألينَ عَنِ ( القفَّاصِ ) يَا لُغَتِي
( عَبدُ الجليلِ ) خُطا ( الناجي ) إِذَا قتَرَبَا
هذا ( البريكيُّ ) .. هذا ( جعفرٌ ) سَرَيا
وَ ( بَاقِرُ ) الطبِّ يُزجي أُفقَهُ أَرَبَا
أَيَا ( رسولُ ) ترَفَّق إِنَّهُ ( حَسَنٌ )
بِهِ خِتامٌ فلا تَعجل بِمَا كُتِبَا
(١) أبو السعود : صاحب الأرشيف الذي منه الصورة.