ناقش استديو جاكال للانتاج الفني في سلسلته للأفلام وبالتعاون مع أجيال الفن قضية التدخين بطريقة مختلفة، من خلال فيلمها القصير “بكيفي”، والذي أطلق على قناة اليوتيوب فجر اليوم.
ويناقش الفيلم خلال 7 دقائق فقط واقع المدخن بأسلوب “الفانتازيا”، جسد فيها المخرج محمد عبدالهادي تجويف القفص الصدري كغرفة للتعذيب، يحتجز فيها المدخن رئتيه المتمثلتين كشخص مسن وآخر ميت، ويقوم بتعذيبهما عن طريق الحرق بالمواد السامة ومكونات السيجارة.
وصُوِر الفيلم في خمس ساعات فقط، حيث اختار المخرج بيتاً قيد الإنشاء في مدينة الدمام للمشهد الأول، فيما صور المشهد الثاني بمستشفى دار عافية.
وذكر المخرج محمد عبدالهادي لـ”القطيف اليوم” بأن العمل يحمل رسالة للمدخن بأن له حرية الاختيار في المواصلة أو الإقلاع عن التدخين مع علمه التام بعواقب الأمور و خطورته، ولكن هناك من يعتمد عليك وعلى صحتك ووجودك معه وبجانبه، على سبيل المثال الأبناء؛ فهم يتألمون و يتأثرون نفسياً وصحياً بشكل سلبي، خصوصاً إذا كان من يمارسها قدوتهم في هذه الحياة.
وعن الصعوبات التي واجهته قال: “كثير من الصعوبات تواجه إنتاج هذه الأعمال كالوقت والمادة والمكان، لكن بالتخطيط السليم والتأني في مرحلة ما قبل الإنتاج يمكن تخطي الكثير من العقبات”.
وأضاف: حاولنا في طريقة الفيلم وأسلوبه وتقنية تصويره أن نرتقي إلى مستويات السنيما العالمية، على الرغم من أن الدعم ليس متوفراً بصورة كبيرة والطاقم جميعه من أبناء المنطقة، إلا أننا ولله الحمد استطعنا الخروج بمستوىً يرضينا، على الأقل في بداية انطالقتنا، وقد نوفق لأكثر من ذلك في الأعمال القادمة
وتوجه بشكره لجميع الطاقم بقوله:” أحيي جميع العاملين في الفيلم الذي لم يكن ليتم بدونهم، ومساعدتهم لتأسيس انطلاقة ممتازة لسلسلة جاكال للأفلام التي تدعم مخرجي المنطقة للإنتاج العالي”.
الجدير بالذكر أن طاقم العمل ضم كلاً من كاتب و مخرج العمل محمد عبدالهادي، مخرج منفذ حيدر سمير وجاسم الحمود، مساعد مخرج كميل السيهاتي، هندسة إضاءة محمد تقي، سنموغرافيا محمد عبدالهادي، ساعد في الكتابة حيدر سمير وحسين ماجد، تمثيل أساسي حسين يوسف، حسن العلي، تمثيل ثانوي مرتضى مضر، حسين السبع، عقيلة الإسماعيل، مهندس موقع صالح العرادي، مكياج سينمائي زينب السيهاتي، مسجل صوت مرتضى تقي.
لمشاهدة الفيلم :