مضت ثلاثة أعوام على إعلان بلدية محافظة القطيف، عن شروعها في العمل على هدم سوق النفع العام بجزيرة تاروت، وإعادة بنائه في مدة مقررة يبلغ سقفها الزمني 18 شهراً.
وأظهرت صور حديثة لمشروع السوق، نشرها مواطنون على مواقع التواصل الاجتماعي، موقع السوق وما وصلت إليه نسبة الإنجاز رغم مرور عام ونصف العام على انتهاء مدة العمل المقررة.
وكانت بلدية محافظة القطيف أعلنت بتاريخ 12 جمادى الآخرة 1439هـ، أنها شرعت في عمليات الهدم في سوق النفع العام بجزيرة تاروت، حيث سيتم تهيئتها للاستثمار والتشغيل بعد الانتهاء من إعادة بنائها كسوق متكامل لبيع اللحوم والدواجن والأسماك والخضراوات والفواكه مع تخصيص محلات للاستثمار التجاري العام.
وبيّنت أن تكلفة مشروع إعادة بناء السوق تتجاوز 10 ملايين ريال، وأن المساحة الكلية للسوق تقدر بـ9231م² ومساحة المباني تقدر بـ3265م²، ليستوعب أنشطة بيع الخضراوات والفواكه واللحوم والدواجن والأسماك مع الخدمات المتكاملة للسوق، كما يضم الموقع مواقف للسيارات بمساحة تقدر بـ1435م² تكفي لعدد 90 سيارة، مشيراً إلى أن السوق الجديد يتكون من 50 محلًا، تتوزع على مختلف النشاطات، منها 12 محلًا لبيع الأسماك، و12 محلًا لبيع الخضار، و12 محلًا لبيع اللحوم والدواجن، كما يحتوي السوق على 14 محلًا للاستثمار التجاري العام، ومكتب للبلدية ودورات مياه.
وأفادت بأن عملية إزالة السوق القديم في تاروت تأتي ضمن خطة متكاملة لتأهيل العديد من الأسواق القديمة وطرح بعضها للاستثمار، وأن السقف الزمني للانتهاء من إعادة تأهيل مبنى السوق القديم يبلغ 18 شهرًا، وأن البلدية وضعت في الاعتبار مصلحة الباعة والمتسوقين، حيث سمحت لهم بإنشاء 23 محلًا مؤقتًا لمزاولة الأنشطة.