الحليمي: هناك فرق بين التوحد والإعاقة العقلية

قدّم برنامج نخب العطاء الرمضاني محاضرة “حكاية التوحد وتعديل السلوك”، يوم الثلاثاء 30 مايو 2017 م بنادي اللغة الإنجليزية بالجارودية، قدّمها اختصاصي التوحد وتعديل السلوك المدرب محمد الحليمي.

وبدأ الحليمي بعرض فيلم تعريفي عن سلوك الطفل التوحدي، استخلص من خلاله أن الاهتمام بالطفل التوحدي حق من حقوقه كفرد في المجتمع.

وذكر بأن الطفل التوحدي يعاني من اضطراب نمائي عصبي يؤثر على التواصل والتفاعل الاجتماعي مع وجود سلوكيات نمطية تكرارية تظهر في مرحلة الطفولة المبكرة،مشيرا إلى أن أسباب التوحد غير واضحة ومحددة.

وأكد الحليمي على أنه يجب على الوالدين التركيز على التواصل البصري مع الطفل، لأن عدم استجابته للتواصل تؤكد وجود إضطرابات بطيف التوحد، موضحاً أن التشخيص المبكر يؤدي لاكتشاف الحالة لدى الطفل  سريعاً، مبيناً بعض أعراضه كعدم الإستجابة، والتواصل، البصري، والرفرفة.

واستعرض صفات الطفل التوحدي، كصعوبة التفاعل الاجتماعي، خلل التواصل اللفظي وغير اللفظي، نمطية التكرار في التصرفات وغيرها.

وأشار إلى أن هناك فرق بين التوحد والإعاقة العقلية، فالطفل التوحدي لديه قدرة على أداء مهام غير لفظية، وبعض المهارات ويحتاج إلى التدريب المكثف.

وأكد على ضرورة أن يُقدم الوالدان الرعاية والتحفيز للطفل التوحدي، مع توفير الخدمات الطبية الصحية والتعليمية للطفل، والمشاركة في الخطط العلاجية النفسية والسلوكية.

وأشار إلى ِأنواع من المعززات تُعطى للطفل التوحدي، وهي تُعطي نتائج علاجية فعالة مع جميع الأطفال وليس فقط الطفل التوحدي.

وتطرق لعدة أمثلة لبرامج التدخل، ومنها طريقة لوفاس؛ التدريب بالمحاولات المنفصلة، طريقة تيتش، طريقة تعليميةشاملة تُقدم تأهيل متكامل، بيكس، نظام تبادل الصور.


error: المحتوي محمي