في 10 لوحات.. البناي تُصدر «من بدل ماما» وتفسر حكايا أسرية بوصلتها الأطفال

أصدرت الكاتبة إيمان عبد المحسن البناي، إصدارها الثاني “من بدل ماما”، عن دار “حكاية قمر” للنشر والتوزيع، بإشراف عام من هاجر التاروتي، وإخراج فني مواهب يونس.

وجاء النص بنمط خط واضح ومُشكل، يتحدث عن الأحداث التي تكتنف الأسرة، وكيف يُبصرها الطفل من خلال تفهمه لها، ليُفسر انشغال والديه، وذلك من خلال ١٠ لوحات للفنانة إسراء حديري، من جمهورية مصر العربية.

تقول “البناي” إن إصدارها “من بدل ماما” هي حكاية حقيقية، قد تُواجه أغلب الأطفال والأمهات عند ولادة طفل جديد للعائلة، وما يكون عليه الوضع الصحي للأم، والتي تحتاج مدة من الزمن لتتعافى بعد رحلة وهن على وهن، وتتمكن من العودة للعب مع صغارها.

وذكرت أن بين طياتها يبزغ درس يخبرنا بأهمية الدعاء والتوجه لله، وأيضًا تبيان مفهوم التكاتف الأسري، ودلالته الثقافية والتربوية.

وأضافت: “حكايات أمي غير المنتهية، التي كانت تحكيها لي مع موعد النوم، ومكتبة أبي المُمتدة على جدران منزلنا، ثم أختي التي تصغرني بأعوام أربع، لا تكف عن القراءة والكتابة، وأخيرًا زوجي الذي يكتب الشعر سرًا باسم مستعار، وحكايات أولادي ومغامراتهم المُمتدة من الصباح حتى موعد الحكاية، هي سبب تعلقي بعالم الطفولة والكتابة عنه”.

وأكدت أن الأطفال مصدر جمال، لا يمكن لأي شخص أن يمر عليه مرور الكرام، مشيرة إلى أن كل أمنياتها ألا يخسر الأطفال حقهم في الدخول لهذا العالم المُثري، لأنها تعتبر الحكايات بوابة الدخول لهذا العالم.

ووجهت رسالة لكل شخص متعه الله بالعقل المُعافى، والنظر السليم قائلة: “لا تحرم حواسك متعة القراءة”.

من تكون؟
الكاتبة إيمان عبد المحسن البناي، المُنحدرة من القطيف، حاصلة على بكالوريوس في علم النفس، شغوفة بالقراءة والكتابة، ورواية القصص، عاشقة للغة ومصطلحاتها، تحفظ الشعر، وتكتب الخواطر، مذ كانت طفلة، وكانت تنسج الحكايات وتستمتع بروايتها.

صدر للكاتبة “البناي” إصدار سابق بعنوان “أصابعي مختلفة”، وتتحدث عن الاختلاف، وكيفية تقبله، حيث حصلت على الجائزة الأولى ضمن مسابقة لمدارس الأساليب الحديثة بمدينة الخبر، وكذلك حصلت على درع جائزة القطيف للإنجاز في مجال أدب الطفل ٢٠١٥م.


error: المحتوي محمي