في صفوى.. «أحيوها بقطرة» تستقطب 320 متبرعاً بالدم.. والضغط والهيموجلوبين يبعدان آخرين

اختتمت مؤخراً حملة التبرع بالدم والتي أقيمت في صالة القلعة للمناسبات والأفراح بصفوى على مدى 3 أيام متتالية، وهي الأربعاء والخميس والجمعة 23 – 25 ديسمبر 2020م.
الحملة نظمتها (لجنة التنمية الاجتماعية الأهلية بصفوى) تحت شعار (أحيوها بقطرة)، بالتعاون مع مستشفى الملك فهد التخصصي بالدمام وبنك دم الأيدي الزكية، وافتتحها كل من سماحة الشيخ حسن الخويلدي ورئيس مجلس إدارة جمعية الصفا الخيرية المهندس علي علي العالي وعضوي المجلس البلدي عدنان السادة وخضراء المبارك وذلك بحضور كل من رئيس مجلس إدارة لجنة التنمية بصفوى المهندس السيد هاشم الشرفا، ورئيس نادي الصفا محمد غلاب.
بدوره، قال المدير التنفيذي للحملة وعضو مجلس إدارة لجنة التنمية أمين العالي: “إن الحملة تهدف إلى ترسيخ الهدف الإنساني في مجال العطاء، وتعزيز ثقاقة التبرع بالدم، وبلغ عدد المتبرعين بالدم 320 متبرعاً وتم رفض الكثير من المتبرعين لأسباب صحية كارتفاع ضغط الدم ونقص في الهيموجلوبين وكبر السن”، وذكر أن الحملة اتخذت جميع الإجراءات الاحترازية التي تضمن حماية وسلامة المتبرعين كما أوصت بها وزارة الصحة.
وذكر عبدالعزيز الغامدي مسؤول بنك الدم بمستشفى الملك فهد التخصصي بالدمام أنهم شاركوا بـ8 أسرّة مجهزة للمتبرعين و9 مختصين من بينهم متطوعون، وأكد أن حملات التبرع بالدم مستمرة مادام بنك الدم بالمستشفى لا يزال بحاجة له كونه يستخدم لزراعة الأعضاء وعلاج مرضى الدم والأورام والسرطان وفي بعض العمليات، كما أن التبرع بالدم له فوائد صحية على المتبرع.
وأثنى الغامدي على نجاح الحملة بقوة التنظيم وحسن التدبير وعدد المتبرعينً وقال: “نسأل الله أن يمن على الجميع بالصحة والعافية إن شاء الله”.
وشكر عضو مجلس إدارة لجنة التنمية والمسؤول التنفيذي عن الحملة باسم آل خزعل كل من ساهم وشارك في نجاحها وخص بالشكر الجزيل كلًا من: صالة القلعة للأفراح والمناسبات، ومستشفى صفوى العام، والدفاع المدني، ومؤسسة أنظمة المنازل، ومجمع العيادات التخصصية، ومركز الشلال، وهايبر أزكى طعام، ومركز مدد للتسويق، ومركز حبيب اليوسف للتسويق، ومارد القهوة، وصفحة 106، وسبايسي مكس، ومخابز وحلويات الرغيف الفاخر، ومطعم القرنقو العراقي، ووجبة الشاورما.
وقال: “يأتي ذلك الشكر لما قدمه هؤلاء من خدمات جلية وتبرعات محفزة ومشجعة لسير عمل حملة التبرع بالدم، طالما بقيت مؤسساتنا الداعم الرسمي لمثل هذه المناسبات التي تعود على المجتمع بالنفع بشكل كبير وجزاكم الله خيرًا”.
وأضاف باسم آل خزعل خلال كلمته: “حبًا لنا بالمشاركة ورغبة منا أن نكون في موضع مسؤولية اجتماعية وجدنا أنفسنا بما تقتضية المصلحة الاجتماعية وتوفير سبل العون والمشاركة لسير عمل الحملة بما يعكس أهداف مركز لجنة التنمية ورؤيتها لتحقيق أفضل نتائج ممكنة تنعكس على مجتمع صفوى المعطاء”.
وأثنى المهندس علي الرهين وهو أحد المتبرعين بالدم على المبادرة ووصفها بأنها جميلة ومشجعة ولمست بوضوح حماس المتبرعين وتنافسهم لهذا العمل الخير، مثمنًا حسن الاستقبال وكرم الضيافة وروعة التنظيم مبينًا أن تواجد إدارة وأعضاء لجنة التنمية في كل ركن كان بارزًا وجليًا بكل وضوح مما أضفى بيئة بهية متكاملة تتجسد فيها حقًا روح التنمية الاجتماعية، موجهًا تحية تقدير وإعجاب لإدارة وأعضاء لجنة التنمية لهذا العمل المتقن متمنيًا لهم تنظيم المزيد من الفعاليات للنهوض بالمجتمع نحو الازدهار – إن شاء الله.
وأضاف المهندس علي المعلم (متبرع بالدم) قائلًا: “شاركت في أغلب الحملات الماضية إذا لم تكن جميعها، ولكن هذه الحملة تتميز في سلاسة وروعة التنظيم حيث تواجد أعضاء لجنة التنمية في سبيل تسيير أمور المتبرع بكل سهولة وتميزوا بجاذبية الناس وابتسامتهم وحسن خلقهم، وأكثر ما تميزت به هذه الحملة تواجد المسؤولين وعلى رأسهم السيد الفاضل أبو رمزي رئيس مجلس إدارة لجنة التنمية والأخ علي فاران مسؤول الحملة حتى آخر لحظة من نهاية الدوام وهذا مؤشر على الإخلاص والحرص على نجاح المهمة، وأخيرًا الضيافة في غاية الروعة والنظافة والترتيب”.
وعبر رئيس مبادرة بنك دم الأيدي الزكية حسين آل إبراهيم عن سعادته وسروره بهذه الشراكة المجتمعية المثمرة والتي تسهم في خدمة محتاجي الدم بروح وطنية إنسانية عالية.
وفي الختام، أكد أمين العالي أن التبرع بالدم خدمة إنسانية جليلة يقدمها المتبرع لإنقاذ حياة الأشخاص الآخرين الذين هم في حاجة ماسة إلى المساعدة ومن أهم الأنشطة الخيرية التي يمكن لأي شخص القيام بها، مؤكدًا أن المجتمع مليء بالمتطوعين والمتبرعين – والحمدلله – يتفاعلون دائمًا بشكل إيجابي مع حملات التبرع بالدم، حيث إن الكيس الواحد من الدم قادر على إنقاذ حياة إنسان، إضافة إلى أن له ثواب عند الله عز وجل عظيم قال تعالى: {ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعًا}.
ولفت إلى أن حملة أحيوها بقطرة – الحمدلله – حققت هدفها المرسوم – بفضل من الله – وأيضًا بجهود المتطوعين وإقبال المتبرعين على فعل الخير وتقديم المساعدة الإنسانية لوجه الله.
وفي النهاية قال: “يسعدني التقدم بالشكر الجزيل والثناء لكل من ساهم في إنجاح حملة (أحيوها بقطرة)”.
يذكر أن الحملة أقيمت من الساعة 6:00 مساءً وحتى الساعة 9:30 ليلاً طوال مدة إقامتها.



error: المحتوي محمي