في القطيف.. من المكتبة إلى فضاء النت.. ساحة القراء يواصل فعالياته

واصل نادي ساحة القراء في القطيف، فعالياته، متجاوزًا ظروف الجائحة، ومتخذًا من منصات وسائل التواصل الاجتماعي، فضاء لإبراز الطاقات الكتابية الواعدة في المجتمع.

وشهدت أنشطة النادي خلال شهر ربيع الآخر، عدة فعاليات كان أبرزها؛ مشاركة أربعة من عضواته بقراءة جماعية وفردية لـ 18 كتابًا، في عدة عناوين ومحاور.

وكان في محور النشاط الجماعي، قراءة كتاب “مزرعة الحيوان”، وفي النشاط البحثي قدمت  فاطمة الجشي قراءة لـ أربع روايات هي؛ البؤساء، ومناي، ويا بعدي، وأرجوك اعتنِ بأمي، أما رقية الغانم فأنجزت رواية واحدة فقط هي “طبطاب الجنة”، وكانت رواية “هايدي” هدفًا لزينب حماد، فيما اختارت فاطمة الصقر قراءة رواية “البؤساء”.

وذكرت رئيس نادي ساحة القراء النسائي بالقطيف كريمة الصفار، أن أنشطة النادي فعلت على صفحات قنوات التواصل الاجتماعي أو اللقاء الافتراضي على منصة “زووم”، عوضًا عن الاجتماع في المكتبة آخر كل شهر.

وأكدت “الصفار” حرص النادي على إبراز الطاقات الكتابية الواعدة في المجتمع، بعد الحث على القراءة الجادة والكتابة، واحتضانها بالالتحاق بالعضوية التي بلغ عدد اللاتي يحملنها ٣٠ سيدةً، بعد إيقاف التسجيل فيها نتيجة لتداعيات الجائحة.

وتحدثت عن “القراءة الفردية” التي تدور فكرتها حول اختيار كل عضوة كتابًا أو أكثر وتعمل على قراءته خلال فترة النشاط المحددة، ومن ثم تعمل على إدراج ملخص له بين العضوات.

وتطرقت إلى نشاط “القراءة البحثية”، والذي تدور فكرته حول اختيار موضوع محدد وبعدها يتم البحث من قبل العضوات في بطون الكتب عن ما يتحدث عن هذا الموضوع بحيث تختار كل منهن كتابًا تعمل على قراءته خلال الفترة المحددة للنشاط، وبعدها يتم عمل لقاء على “زووم” لمناقشة الموضوع.

وختمت بنشاط “القراءة الجماعية”، الذي تقوم فكرته على اختيار الكتاب بالتصويت من قبل العضوات على عدد من الكتب، بعدها يتم الاتفاق على كتاب واحد تعمل العضوات على قراءته خلال فترة زمنية، بعدها يتم مناقشة محتواه في اجتماع عام على برنامج “زووم”.



error: المحتوي محمي