في القطيف.. مواطنون يثمنون التفاتة البلدية للمواقع الأثرية.. والعمل على تطوير محيطها

أشاد مواطنون بالتحرك الذي تقوده بلدية محافظة القطيف لتسليط الضوء على المواقع الأثرية في المحافظة، وتعظيم قيمتها التراثية، وتهيئتها كأماكن للجذب السياحي.

وثمن الأهالي الخطوة المهمة والكبيرة التي بدأتها البلدية عبر إبراز جماليات هذه المواقع التي يعود بعضها لآلاف السنين، ابتداء من قلعة تاروت الأثرية عبر تسليط الإنارة ليلًا عليها والعمل على تهيئة وتطوير محيطها، وصولًا إلى تسليط الإنارة على حمام أبولوزة التاريخي، والعمل على تطوير المنطقة المحيطة بالموقع، وصولًا إلى البيوت الأثرية في قلعة القطيف وإبراز جمالياتها والتوجيه بالمحافظة عليها وتطوير المنطقة التي تقع فيها، وتهيئته للزوار من داخل وخارج المملكة، فيما ينتظر الجميع أن تكون الخطوة القادمة باتجاه معلم عين الكعيبة الأثري.

ووجه الأهالي شكرهم الجزيل للبلدية، على إعلانها مواصلة العمل للحفاظ على المواقع الأثرية التي تزخر بها المحافظة، وعلى الجهود الإعلامية التي تقوم بها في لفت الأنظار لما تحتضنه المحافظة من كنورز أثرية، ومواقع حضارية تاريخية وحديثة.

وتزخر محافظة القطيف بالكثير من المواقع الأثرية المهمة والتي تنتظر من الجهة المعنية ترميمها بعد سنوات طويلة من الإهمال، ومن بينها حصن أبو الليف البحري في القطيف، وموقع عين الأعراف وعين الصالحية ببلدة لعوامية، وعين الصدرية غرب القطيف وهي العين التي انهارت جدرانها بعدما اكتفت الجهة المختصة بتسويرها، وموقع الربيعية الأثري، وما تبقى من مطار دارين، وجبل القرين بسيهات، وقصر الفيحاني بدارين، إلى جانب العديد من المواقع والبيوت التراثية في المحافظة.


 


عين الصدرة قبل وبعد إنهيار جدارها بسبب غياب الترميم

برج أبو الليف من أهم الآثار البحرية في القطيف.. قبل وبعد

معلم الأعراف الأثري

جبل القرين بسيهات

مطار دارين

عين الكعيبة

معلم عين الكعيبة 



error: المحتوي محمي