حولت الكاتبة بتول ماهر آل شبر، تجربتها في الصحة النفسية إلى رواية أدبية حملت عنوان “من يوقظ عقلي؟!”.
وتدور أحداث الرواية التي تقع في 170 صفحة، حول طبيبة شابة اسمها مودة في عام تدريبها الأول، بين جنبات مستشفى الصحة النفسية والعقلية، تحمل بين أروقتها مفاجآت وحكايا وأسرار.
وأوضحت “آل شبر” أن الأحداث حقيقية، عايشت معظمها بين مواقف ومشاهد خلال تدريبها في الصحة النفسية بعدة مراكز طبية، لتجعل من هذه الفسحة والتجربة مادة، أرادت لها أن تكون في شكل أدبي، عبر أبجديته وشخصياته التي اختزلتها من الخيال المحض، لتُقدم للقارئ ما أبصرته وما لمسته من معاناة وأسباب، تستحق الوقوف عندها، وحلها بطرق علمية الحضور، تراعي الحالة النفسية للمريض.
وقالت: “ولكن تم تغيير التفاصيل الدقيقة من خلال بعض الإضافات عبر نسج الخيال، حفاظًا على سرية المرضى، وخصوصيتهم، وعدم المساس بحقوقهم، فالأحداث حقيقية، ولكن الشخصيات من نسج الخيال”.
وعن تجربتها في الكاتبة، أوضحت أن بداياتها كانت في السادسة عشر، من خلال بعض المقتطفات النثرية، على مواقع الإنترنت، وكان من أهمها قصة قصيرة بعنوان “سيمفونية جسد”، تحكي عن عامل نظافة، يُخفي في داخله مهارات فنان مبدع، ورغم الفقر والعمل بين القاذورات استطاع إظهار فنه للعالم.
وأشارت إلى أن الأسس التي تجدها مهمة في كتابة هذا الفن الأدبي، أن يكون الروائي قارئًا، قبل أن يُصبح كاتبًا، فلا كتابة متقنة، وذات جودة عالية وقيمة، دون قراءة واطلاع.
من هي
بتول ماهر آل شبر، من مدينة صفوى، مُعيدة في كلية المانع الطبية، حاصلة على التدريب المكثف في الصحة النفسية، وشاركت في عدة برامج للتبادل الثقافي في الولايات المتحدة الأمريكية.