في القطيف.. «بصير» يساند ذوي الإعاقة في يومهم العالمي

أطلقت وحدة الخدمات المساندة للأشخاص ذوي الإعاقة للإناث بالقطيف، يوم الخميس ٨ ربيع الآخر ١٤٤٢هـ مبادرة “بصير”، وذلك بالتعاون مع مركز رعاية المكفوفين بالقطيف التابع لجمعية مضر الخيرية بالقديح.

وأصدرت الوحدة نشرة تعريفية بطريقة “لغة برايل” تمكن المكفوفين وضعاف البصر، من التعرف على الخدمات التي تقدمها وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية لمستفيديها من فئة ذوي الإعاقة.

وأوضحت مديرة الوحدة تهاني مهدي آل مشيرب أن إطلاق هذه المبادرة يأتي تزامنًا مع اليوم العالمي لذوي الإعاقة، والذي يصادف الثالث من ديسمبر من كل عام، وهو اليوم الذي خصص من قبل الأمم المتحدة منذ عام ١٩٩٢ لدعم هذه الفئة.

وأكدت “آل مشيرب” أن هذه المبادرة هي استكمال للجهود التي تبذلها المملكة لفئة ذوي الإعاقة بشكل عام، وجانب من جوانب تقديم الدعم والعون لفئة الإعاقة البصرية على وجه خاص، مما يسهم في دمجهم بالمجتمع، وتمكينّهم من الاستقلال بذواتهم بصورة أكبر دون الاستعانة بغيرهم في إدارة حياتهم.

وشددت على أهمية تعميم هذه التجربة على جميع الأماكن الخدمية والمؤسسات المجتمعية.

وتقدمت مديرة الوحدة بالشكر والتقدير لمركز رعاية المكفوفين بالقطيف لتعاونهم بإنجاح هذه المبادرة، وعلى رأسهم رئيس جمعية مضر الخيرية بالقديح مهدي سلمان الجارودي، ونائب المقرر للجنة النسائية بمركز رعاية المكفوفين بالقطيف أحلام محمد العوامي.

جدير بالذكر أن “لغة برايل” تعد نظامًا عالميًا مخترعة الفرنسي لويس برايل، الذي فقد بصره بسبب تعرضه لحادث في مرحلة الطفولة (عام ١٨٢٤)، مما جعله يسعى إلى اختراع لغة برايل في الأبجدية الفرنسية، وهو نظام الكتابة بنقل النصوص العادية إلى نصوص بلغة برايل بالنقاط البارزة، والتي يمكن قراءتها عن طريق اللمس بالأصابع من قبل المكفوفين أو ضعاف البصر أو المهتمين.



error: المحتوي محمي