موضوع شائك وفيه تعطيل لكثير من مصالح المواطنين ممن يرغب أن يسكن في منزله الجديد أو الحديث، فقد يستغرق منه الوقت الطويل والانتظار حتى يتكرم عليه مقاول مديرية المياه في محافظة القطيف ويرسل العمالة لتعمل على توصيل خدمة المياه والصرف الصحي للمنزل، علماً بأنه في العادة يكون الحي مخدوماً والمواطن قد أنهى جميع الإجراءات اللازمة والمطلوبة منه مع مديرية المياه.
فما هذا الإهمال في الخدمة المقدمة؟ وما هو الهدف من ذلك التعطيل؟ وما هي الأسباب؟
مجموعة من الأسئلة يجب على جميع الأصدقاء الأعزاء المسؤولين في مكتب مديرية المياه التدخل في الأمر وإيجاد حل مناسب وسريع لها، ووضع الغرامات المالية في حالة تأخر المقاول على المواطنين في تقديم هذه الخدمة التي تعتبر ختام جهد كبير وزمن طويل استغرق من المواطنين خلال فترة البناء.
وعلى المسؤولين تطبيق الأنظمة في حق المقاولين المتعثرين والمتأخرين في خدمة المواطنين وسحب العقود منهم وفق الاتفاقيات إذا لم يوفق المقاول في تقديم الخدمات المرجوة منه، والتي تسعى لرضا المستفيد وهو المواطن.
كما أدعو جميع من يتعثر من المواطنين في هذا الجانب إلى رفع شكوى على موقع الوزارة عبر أيقونة صوت المواطن وتكرار ذلك عند عدم تقديم الخدمة المنشودة.
الدولة ولله الحمد يوجد فيها نظام مثالي يخدم الوطن والمواطن ومن تسول له نفسه التلاعب بمصالح المواطنين وتعطيلهم فيجب تطبيق عليه عقوبة النظام.
ويجب أن تتقلص المدة التي تقدر في الفترة الحالية بين ٤ و٦ أشهر ينتظر فيها المواطن المقاول ليقدم له الخدمة المطلوبة خلال أسبوع واحد فقط أو كما في محافظة الدمام شهر أو أقل من ذلك.
ويجب أن يتحرك مسؤولو مديرية المياه في المنطقة الشرقية بالكامل لمعالجة الأمر في أسرع وقت ممكن، وإذا لم يلتزم المقاول بالأنظمة وفق العقود الموقعة والتي تنص على خدمة المواطنين في مدة زمنية أقل بكثير من الموجودة حالياً على الواقع.
نقول لكم ارحموا المواطنين فهذه توصيات ولاة الأمر حفظهم الله دائماً مصلحة المواطن أولاً، ونحن ولله الحمد في عصر سلمان الحزم والعزم والازدهار والتنمية وتميز الخدمات في جميع القطاعات للوصول بالبلد إلى أفضل المقاييس للمدن المستدامة في مملكة الإنسانية المملكة العربية السعودية 🇸🇦 وفق رؤية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ٢٠٣٠.
ووزارة الإسكان متمثلة في القيادات الموجودة فيها سعت وما زالت تسعى لتوفير السكن المريح للأسر السعودية بتوصيات من القيادة الحكيمة حفظهم الله، وفق فرص متعددة ومتنوعة ومختلفة من قروض أو فلل سكنية أو أراضٍ أو أرض وقرض.
فلماذا يظهر مثل هذا التعثر عند مقاول مديرية المياه في محافظة القطيف؟
أنا شخصياً واثق بتحرك المسؤولين لحل هذه المشكلة وتعطيل منافع الناس ومنها توفير الخدمات السريعة للمنازل من مياه وصرف صحي خلال أسبوع واحد أو أقل.
ونسأل الله تعالى التوفيق لكم ولنا ولكل مسؤول في هذه البلاد لخدمة الوطن والمواطن.
عضو مجلس بلدي محافظة القطيف الأستاذ إبراهيم آل إبراهيم