اختارت المعلمة سوسن أحمد المرهون يوم الطفل العالمي لتجعله تاريخًا وسببًا لتجاوز حاجز الشاشة التي تفصلها عن اللقاء بأطفالها، والتعرف عليهم عن قرب، واكتشاف ملامحهم واللعب معهم، ضمن الإجراءات الاحترازية، خلال فعالية نفذتها على الواجهة البحرية بالقطيف، على مدى يومين، كسرًا للروتين ومحاولةً لاستمتاع الأطفال باللعب والتعلم.
وقسمت المرهون أطفال فصلها إلى قسمين حرصًا على أن يكون هناك تباعد، والتقت بـ15 طفلًا منهم في اليوم و15 آخرين في اليوم الثاني، بموافقة وترحيب من قبل أولياء الأمور، وبرفقة أمهاتهم.
وبدأ اللقاء بالتعارف المباشر بين الصغار وأصدقائهم ومعلمتهم، بعد أن كان لقاؤهم يوميًا من خلف شاشاتهم لمدة 12 أسبوعًا، ثم مارسوا الأنشطة الفنية والحركية وتشاركوا اللعب، كما تم تعريف الأطفال بحقوقهم من خلال الحوار والصور، ثم قدمت الهدايا لهم.
وقالت ابنة سنابس سوسن المرهون: “كانت من ضمن أمنيات أطفال فصلي الصغار اليومية التي يعبرون لي عنها رغبتهم في رؤيتي واللقاء بي كمعلمة”.
وأضافت: “لكل معلمة حرية تفعيل مناسبة يوم الطفل العالمي، بما يناسب إمكانياتها وأفكارها، وقد اخترت أن أحقق لأطفالي ولي أمنية اللقاء، بتشجيع من قائدة الروضة نوف الهاجري والوكيلة رباب العبدالله وتأييدهما للفكرة، وحين التقيتهم أحسست بشعور أم التقت بأطفالها بعد غياب”.
وختمت حديثها بتوجيه شكرها الجزيل لكل من ساهم في إنجاح المبادرة بدءًا من وكيلة الروضة رباب علي آل عبدالله التي رحبت وأثنت على المبادرة، ثم للأمهات الفاضلات العزيزات معتبرةً أنه لولاهن لم يتم اللقاء بهذه الصورة، ولقائدة روضة القطيف الثانية نوف عبدالله الهاجري.