في العوامية.. الدقدوق يتبرع لـ«قطرة دم» بـ 100 دمعة

شهدت حملة “قطرة دم.. تساوي حياة”، المقامة في العوامية، يوم الأربعاء 18 نوفمبر 2020، في ثاني أيامها، تبرعًا من نوع آخر، فبعد أن تم رفض تبرع حسين الدقدوق بدمه، نتيجةً لإصابته بأحد الأمراض، قرر أن يتطوع بجزء من وقته في الحملة، كما تبرع بـ 100 نسخة من روايته “دمعة ألم” على المتبرعين والكوادر.

وقال الدقدوق لـ«القطيف اليوم» عن مبادرته أنها ليست مجرد هدية، بل رسالة للتأكيد على أهمية المشاركة بحملات التبرع بالدم، مبينًا أنه تحدث في روايته عن جزء من معاناة مرضى فقر الدم المنجلي، من خلال قصة لأحد هؤلاء المرضى ومعاناته مع المرض، بصفتهم الشريحة التي يذهب غالب الدم المتبرع به لهم.

وأضاف: إن الرواية تروي بعض القصص التي بالعادة يتعرض لها مريض فقر الدم المنجلي (السكلسل)، التي تبدأ مع نشأته مع المرض، ونظرة المجتمع لمرضى السكلسل بشكل عام، وحجم الألم الذي تعاني منه هذه الشريحة الكبيرة في القطيف.

ولفت الدقدوق إلى أن جميع المرضى المصابين بأمراض وراثية لا يمكنهم التبرع بالدم، ولكن هذا لا يمنعهم من دعم بنك الدم وحملاته بما يستطيعون القيام به، وقال: “أنا كواحد من هؤلاء المرضى أردت بهذه المبادرة التأثير على الناس بالالتزام بالتبرع بالدم من خلال تثقيفهم بما يعانيه هؤلاء المرضى الذين غالبًا ما يستبدلون أو يركبون لهم أكياس الدم خلال النوبات”.

وشهدت مبادرة الدقدوق منذ إطلاقها إقبالًا واستحساناً كبيرين من المتبرعين والمنظمين وكان وقت الانتظار لحين موعد عملية التبرع فرصة بالنسبة لهم حيث استثمروها بقراءة الرواية التي تم توزيعها.


error: المحتوي محمي