أعلن الدكتور نايف الدبيس فوز “نعمات” في الجولة الأولى، التي ستتبعها عدة جولات ستنتهي بحصولها على الكلى بمبادرة 35 متبرعا محتملا لإنقاذها.
ونظمت جمعية سيهات للخدمات الاجتماعية لقاء بين المدير الاداري للمركز السعودي لزراعة الأعضاء الدكتور حسان خناني وعدد من المتبرعين المحتملين لمناقشة الخطوات اللاحقة بعد تسجيل الاستمارة.
خناني الذي قدم من الرياض من أجل #نعمات أكبر خطوة المتبرعين المحتملين وإقدامهم على المبادرة لإنقاذ حياة، مثمناً جهود جمعية سيهات ومباركا خطواتها في إطلاق الحملة التي عدها الأولى من نوعها على مستوى المملكة حتى وصل صيتها إلى شمال المملكة وغربها.
وتطرق خناني الحضور لآلية التبرع، والإجراءات الروتينية، إلى جانب شرح مراحل الزراعة، متحدثا عن أوضاع مرضى الفشل الكلوي، ومن هم بحاجة زراعة أعضاء مختلفة تجعل حياتهم معطلة، لاطعم لها، قائلاً «16 ألف مصاب بالفشل الكلوي يعاني، وبخطوتكم هذه سنزرع الأمل الذي هم بحاجته».
من جانبه كشف الدكتور نايف الدبيس مسؤول الحملة عن انضمام حالتين أخريين للحملة بحاجة لزراعة الكلى، مبديا ارتياحه من تفهم المتبرعين المحتملين لتحويلهم لحالات أخرى غير نعمات لوهبهم الكلى في حال عدم مطابقتهم لها، أو في حال وجدت المتبرع المناسب، فالعدد الحالي للمتبرعين المحتملين بإمكانه إنقاذ 35 شخصا يعاني نفس معاناتها.
وكشف الدبيس عن اتفاقية سيتم توقيعها بين المركز السعودي لزراعة الأعضاء وجمعية إيثار وجمعية سيهات والجمعيات المتضامنة معها لتأسيس مركز تسجيل بيانات المتبرعين الأحياء، الخطوة التي عدها الدكتور خناني جبارة وبالإمكان تعميمها على مستوى المملكة.
يذكر أن جمعيتي سيهات وإيثار تعكفان على تنظيم عدة فعاليات في أماكن جماهيرية تستهدف المجتمع بالتثقيف حول التبرع بالأعضاء.
