قال الخبير الفلكي سلمان آل رمضان، إن هناك حالة مطرية تبدأ من المناطق الغربية وتتجه شرقًا من شمال حائل، لتصل حتى الكويت، وقد تتأثر بها ولو بشكل ضعيف المناطق الشمالية الشرقية، وأقل من ذلك الحواضر الشرقية التي ربما تتحول رطوبتها فقط لضباب في ساعات الصباح.
وأضاف “آل رمضان” أن الرياح تكون بين جنوبية وجنوبية غربية وأحيانًا تتحول لشرقية، خفيفة إلى متوسطة السرعة، تعتدل أحيانًا، ودرجات حرارة ثلاثينية نهارًا، وعشرينية للصغرى.
وأوضح أن يوم الاثنين 9 نوفمبر 2020م، يأتي بمنزلة طالع الدر 100 (العشرة العاشرة من سنة الدرور)، وفيه يغيب النجم الأحيمر (قلب العقرب)، ويرتفع موج البحر.
وذكر أن يوم الأربعاء 11 نوفمبر 2020م، يأتي بمنزلة طالع الغفر، وهو الثالث من موسم الوسم الممطر وبه ندخل نصفه الثاني، وأول النجوم اليمانية، وسادس فصل الخريف، وسمي بذلك لخفاء الضياء فيه، وقيل من المغفرة التي تستر الذنب، وقيل من المغفر فوق الرأس وتحت درع المقاتل، وقيل من وبر الملابس، وهو 3 نجوم خفية في برج السنبلة (برج العذراء)، بين الزبانا والسماك الأعزل، وهو 13 يومًا.
ونوه إلى أنه يبرد فيه الليل ويعتدل النهار ومطره منبت للكمأة، وبرده هو البرد المضر في أول البرد مسببًا الحساسية والإنفلونزا، وتهب فيه رياح الجنوب، ويهيج البحر دلالة على اقتراب الشتاء، وتنشط فيه ريح الشمال وما يعرف بضربة الأحيمر، ويصفر الأترج، وتغتلم الإبل ويشتد هيجانها وتهاجر طيور القطا.