ألزمت بلدية محافظة القطيف، مقاولًا ينفذ أعمالًا في محطة معالجة مياه الصرف الصحي والأمطار بصفوى، برفع مخلفات رملية وطينية تم وضعها بجانب المحطة التي تجاور الأحياء السكنية، ما تسبب في انزعاج الأهالي وتخوفهم من تسببها بأضرار صحية لهم ولأبنائهم.
وكان أهالي حي المعامرة والشرية والديرة بمدينة صفوى تفاجأوا بوجود تلال من المخلفات الرملية والطينية ذات الرائحة العفنة واللون الأسود القاتم بجانب المحطة، ولفت المواطن محمد آل قرين إلى أن المحطة مهمتها استقبال مياه الصرف الصحي والأمطار من أحياء مدينة صفوى ومن أم الساهك، لتنقلها بعد معالجتها وتصفيتها إلى المحطة الأخيرة التي تبعد عنها بحوالي 3000 متر طولي، ومجاورة للبحر، لمعالجتها المعالجة الأخيرة قبل إلقائها في البحر، وهذه المخلفات تتكون في المنازل أو من تصريف الأمطار، مما يعني أنها مجموعة من المخلفات المتنوعة وتكون ضارة للإنسان والبيئة.
وبين “آل قرين” أن تلك الأكوام قد تسهم في نقل الأمراض المختلفة، خاصة بعد تجميعها الحشرات الطائرة والقوارض، كما قد يقوم الأطفال باللعب بالقرب منها مما يعرضهم للأمراض، مطالبًا بإزالتها في أسرع وقت ممكن، وعدم تكرار ذلك.
وأوضح مدير فرع خدمات المياه بمحافظة القطيف م. سامي العبود أن تلك المخلفات ليست تابعة لإدارة المياه، وأنها ناتجة عن المحطة والتي تنقسم المسؤولية فيها إلى قسمين، قسم تابع للمياه والآخر يتبع البلدية، وما تم إخراجه قام به مقاول البلدية، وهو عملية تنظيف للمحطة استعدادًا لموسم الأمطار، وليس لـ«المياه» صلة به.