الدراجات النارية.. وحفلات الأعراس.. والعربات الجائلة!

أود التذكير بثلاثة أمور للأهمية: الدراجات النارية في الأماكن العامة – وحفلات الأعراس وغياب بعض الأحبة – والعربات الجائلة وكيفية إدارتها.

نحن بحاجة إلى أن نتواصى بالحق لأجل بناء مجتمع تسوده المعرفة والثقافة وتعلوه الهمم والمثابرة وتتصدره المعرفة والقيم لأجل أن ننعم بقيمة الحياة المعتدلة والمتسمة بالعقلانية والتعاون والتفاهم.

الأول: استعمال الدراجات النارية في الأماكن التي يتواجد فيها الناس كالكورنيش وتعريض الأطفال والنساء للخطر غير مناسب فهؤلاء إخوتكم وأخواتكم وكان من الأفضل امتناع أبنائنا الشباب خيرًا من الاضطرار إلى تدخل البلدية والشرطة فأنتم أصحاب قيم وحضارة ولن تقبلوا تعريض أهلكم والناس المتواجدين في تلك الأماكن لخطر الدهس أو التوتر من مجيء أي من هذه الطرامات ونحن على ثقة أننا سنرى منكم ما يسر أهلكم بالتزامكم الجميل إن شاء الله.

الثاني: ستبدأ الأعراس قريباً وقد بدأت الفواتح في الحسينيات وقد يعتذر بعض الأخوة والأخوات والأرحام والأصدقاء وعلينا أن نتقبل الواقع رغم صعوبته ولا نكتم في أنفسنا حالة مشاعر المؤاخذة في النفس لنردها في وقت لاحق بمقاطعتهم حينما يتزوج ابن أخيك أو ابن أختك أو صديقك أو أرحامك.. وتقول عندما زوجت ابني لم يات فلذا لن أذهب.. هذا خطأ.

الوضع الحالي هو حالة استثنائية بوجود هذه الجائحة ونحن نرى الأرواح والمتعبين وقد يعاني هؤلاء من أمراض قد تفتك بهم الجائحة بمجرد إصابتهم بها.

علينا بخُلق التسامح ما استطعنا إلى ذلك سبيلا وتقبل الواقع الصعب والخطر وتخطي هذه المرحلة الخطرة بسلام إن شاء الله.

الثالث: حبذا لو يقوم الأخوة المعنيون في المجلس البلدي وهو يمثل المواطنين بالتنسيق مع البلدية للسماح لأصحاب العربات الجائلة في الكورنيش وغيره بتخفيف سُبل التصريح لهم المادي قدر الإمكان مع الاهتمام بالعامل الصحي كاملا لأهميته فهؤلاء إخوتنا بحاجة إلى كسب لقمة العيش وتسهيل أمورهم مما يعني الكثير من الخير للجميع.

{وَلْتَكُن مِّنكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَأُولَٰئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ}.



error: المحتوي محمي