أطلقت بلدية وسط القطيف الأحد الماضي، مبادرة بعنوان “رقابة”، والتي تهدف للارتقاء بالمنشآت الصحية وتحسين المشهد الحضري فيها، بالإضافة إلى تأكيد الالتزام بالاشتراطات الصحية والنظامية.
وأوضح رئيس بلدية محافظة القطيف المهندس محمد بن عبد المحسن الحسيني، أن البلدية نفذت خلال الأسبوع الأول من الحملة 200 جولة رقابية، وزيارة 300 منشأة صحية؛ تم خلالها توعية ملاك المنشآت والعاملين فيها بضرورة الالتزام بالاشتراطات الصحية تجنبًا للمخالفات، وتحسين المشهد الحضري وإزالة الملوثات البصرية داخل المنشأة وخارجها للارتقاء بمنشآتهم.
وقال “الحسيني” إن تلك الجولات الرقابية أسفرت عن رصد 36 مخالفة، تم خلالها إغلاق 4 منشآت مخالفة، لافتًا إلى أن تلك الحملات الرقابية استهدفت جميع المنشآت الصحية من مطاعم وبوفيهات ومحال الأسماك واللحوم وصالونات الحلاقة ومغاسل الملابس وغيرها من المنشآت.
وأضاف أن أبرز المخالفات التي تم رصدها تمثلت في سوء النظافة في المنشآت الغذائية، وعدم وجود البطاقات الصحية للعاملين، ووجود أغذية مجهولة المصدر أو منتهية الصلاحية، ومخالفة لعملية تذويب الأغذية المجمدة، وكذلك مخالفات تتعلق بالحفظ الحراري للأغذية، وتخزين الأغذية في بيئة غير صالحة تؤدي إلى تلوث وفساد الأغذية، بالإضافة إلى تشويه المشهد الحضري باستغلال واجهات المحلات والمواقف للعرض.
وتابع: “أما بالنسبة لمخالفات مغاسل الملابس فتمثلت في عدم التزام المنشأة بالنظافة العامة، وكذلك نظافة الأجهزة والمعدات وسلامة المواد المستخدمة ومخالفة وضع الملابس على الأرض مما يجعلها عرضة للتلوث”.
وأكد “الحسيني” استمرار مبادرة “رقابة” بشكل موسع وحسب خطة زمنية لتحقيق الأهداف المنشودة منها، والتأكد من تطبيق المنشآت للأنظمة ومدى استيفائها للاشتراطات الصحية وجودة مستوى الخدمة والنظافة العامة لتلك المحال والعاملين فيها، والتأكيد على تركيب منزلقات خاصة لذوي الإعاقة وكبار السن، مع تطبيق نظام الغرامات والجزاءات البلدية، مشيرًا لحرص البلدية على كل ما يمس صحة المواطن والمقيم، وأن البلدية تعمل بشكل مكثف عبر فرقها الميدانية المتخصصة من خلال الجولات الرقابية.