ثُمَّ دَنَا

” ثُمَّ دَنَا ”  أَحْمَدٌ
مِن عَرْشِ بَارِئِهْ
فَلَا يَطَالُ دَنِيْئٌ .. بَرْدَ شَاطِئِهِ

وَالجَمْرُ فِي بؤْسِهِ
لَا زَالَ مُسْتَعِرًا
وَلَنْ يُبَلَّ بِنُورٍ
رِيْقُ ظَامِئِهِ

وَكَم يُحَطِّبُ أَشْقَاهَا
لِشَاعِلِهَا
لَكِنَّ مُزْنَ الهُدَى
حُبْلَى بِطَافِئِهِ

تَنَفَّسَ المَاءُ فِيْهَا
فَامْتَلَا أَمَلًا
يَحُوْمُ فِي كَأْسِنَا
يَهْفُو لِمَالِئِهِ

” ذُو مِرَّةٍ ”
مُعْجَمٌ لِلْكَوْنِ
نَفْتَحُهُ
فَتَفْتَحُ القَلْبَ .. صَفْحَاتٌ لقَارِئِهِ

” إنَّا كَفَيْنَاكَ ”  :
تَكْفِيْنَا
وَفِي ثِقَةٍ
أَنَّ البِنَاءَ  عَلِيٌّ مِن مَناشِئِهِ

وَرُغْمَ مَن يَدَّعِي حُرِّيَّةً  .. كَذِبًا
اللهُ يَصْدِقُ : ” تَبَّتْ كَفُّ شَانِئِهِ ”



error: المحتوي محمي