في خٍضمٍّ وبالصراعٍ المريرِ
بين قطبينِ في مدارِ الأمورِ
بين حكمينِ للرئاسةِ تسعىٰ
بفيافي القطيفِ مثلَ النظيرِ
كافرٌ في القطيفِ رام اختيالاً
حكمَ أهلِ القطيفِ بالتغريرِ
وأتىٰ مسلمٌ ويهوىٰ اشتياقاً
حاكماً والقطيفُ سرُّ البشيرِ
فحكاها البشيرُ عنهم زعيماً
والخنيزيُّ حاميَ المستجير
فدعاهم للمسلمينِ أَجيبوا
هاهنا الكفرُ مالهُ من نصيرِ
هي أرضٌ بها الشهادةُ تعلو
وبدونِ الإسلامِ منعُ الظهورِ
فأجابَ القطيفُ رأيَ زعيمٍ
قادها والأمانُ نشرُ السرورِ
لم تُرَقْ بالقطيفِ أيَّ دماءٍ
لتكونَ القطيفُ قطبَ بُدور
يامنارَ القطيفِ حقّا بصدقٍ
للزعاماتِ للهدىٰ من نذيرِ
أبو عبد الكريم قاضٍ ويُكنىٰ
بزعيمٍ القطيفِ نحوالمسيرِ
وفقيه عنه الرسائل تشدوا
وله للحجيج نسك الخبير
ولقد علقَ البشيرُ ابتهاجاً
وهو قطبٌ ومرجعٌ للأمورِ
يازعيماً ملأتَ فينا تباهي
في معانيكَ خالداتٍ بنورِ