صحة القطيف: توسعة جديدة لقسم الكيمياء بمركز الفحص الشامل ودوام مسائي حتى الـ10 ليلًا

دشن المدير التنفيذي لشبكة صحة القطيف الدكتور رياض الموسى، الثلاثاء ٣ نوفمبر ٢٠٢٠م، التوسعة الجديدة لقسم الكيمياء الحيوية في المختبر المرجعي بمركز الفحص الشامل بالدخل المحدود بجزيرة تاروت، وذلك بمشاركة مدير إدارة المراكز الصحية بقطاع القطيف الدكتور هادي آل الشيخ ناصر، ومدير مركز الفحص الشامل رمزي اليوسف، وحضور عدد من منسوبي ومنسوبات إدارة شبكة صحة القطيف وإدارة المراكز الصحية والعاملين والعاملات في مركز الفحص الشامل.

واطلع الجميع على التجهيزات الخاصة بتوسعة قسم الكيمياء الحيوية، الذي تم تزويده بثلاثة من أحدث الأجهزة الخاصة بتحاليل الكيمياء الحيوية، وجهاز واحد خاص بالتحاليل الهرمونية، والخطط التشغيلية المعدة لعمل المختبر المرجعي، على ضوء هذه التوسعة بما يلبي احتياجات المرضى المراجعين لـ ٢٨ مركزًا صحيًا بقطاع القطيف، وتقديم خدمات مخبرية عالية الجودة، كمًا ونوعًا في أسرع وقت ممكن، من الممارسين الصحيين ذوي الخبرات المهنية العالية.

وأكد الدكتور الموسى، أن افتتاح توسعة المختبر المرجعي سيعطي فرصة أكبر لزيادة عمل مبنى المختبر الرئيسي الذي يقدم خدمات لعدد كبير من المراجعين وفحص أكثر من مليون عينة في السنة، كما سيساعد على زيادة التحاليل النوعية، والقيام بالتحاليل الهرمونية التي تعمل في المختبر الإقليمي بالدمام، بالإضافة إلى توسيع نطاق الخدمات وتوفير أجهزة طبية جديدة لفحص العينات الهرمونية، التي توفر الوقت وتؤدي إلى خروج النتائج مباشرة يسهل فيما بعد تقديم العلاج للمريض من قبل الطبيب.

وأوضح “الموسى” أن هذه التوسعة الأولى على أن يتم الاستمرار بعمل تأهيل لمبنى مركز الفحص الشامل الحالي، إلى أن يتم الانتهاء من المشروع الرئيسي كمركز بديل للفحص الشامل بالقطيف، لافتًل للأثر المرتقب من تمديد ساعات الخدمة لمركز الفحص الشامل بالقطيف، حيث يعمل حاليًا على فترتين؛ الأولى من الساعة ٧ صباحًا إلى ٣ عصرًا، والثانية من الساعة ٢ ظهرًا إلى ١٠ مساءً، ما من شأنه تعزيز تقديم خدمات ممتدة لجميع أفراد المجتمع.

من جانبه، أوضح مدير الفحص الشامل رمزي اليوسف لـ «القطيف اليوم»، أن افتتاح التوسعة الجديدة بعد عام من التجهيزات للمكان، وتوفير المعدات الخاصة، وقياس جودتها والمقارنة بالنتائج، يعد نقلة نوعية لتقديم خدمات صحية ذات جودة عالية، تواكب السعة الزائدة للمراكز الصحية الأولية بقطاع القطيف، واستلام التحليل بمدة لا تتجاوز يوم واحد.

وقال “اليوسف” إن مركز الفحص الشامل ينقسم لقسمين هما؛ قسم اللياقة الطبية، والمختبر المرجعي، والذي كان يعمل سابقًا قبل التوسعة بجمع العينات الخاصة بالتحاليل الهرمونية من المراكز الصحية وإرسالها إلى المختبر الإقليمي بالدمام، وقد يستغرق وتحليلها من ٣ إلى ٤ أيام، بعد إدخال البيانات في النظام، والوقت يحدد حسب كمية الطلب ونوع التحليل، بالإضافة لذلك يقوم المختبر بعمل تحاليل الكيمياء الحيوية، وحاليًا تم استحداث خدمة تحليل الهرمونات التي تغني عن إرسالها إلى المختبر الإقليمي بالدمام، باستثناء بعض التحاليل التي لم تعتمد كهرمونات الأورام.

فيما تحدث مشرف قسم الكيمياء الحيوية في المختبر المرجعي اختصاصي المختبرات صالح آل شبيب لـ «القطيف اليوم»، عن إمكانيات المختبر لاستقبال ١٥٠٠ عينة في اليوم الواحد، في جميع الأقسام وهي؛ الكيمياء الحيوية وأبحاث الدم، والفيروسات، والأحياء الدقيقة، والطفيليات.

وذكر “آل شبيب” أن قسم الكيمياء الحيوية التابع للمختبر يستقبل حاليًا ٧٥٠ عينة في اليوم، تتوزع بين الكيمياء العامة والتي تحلل نسبة؛ الدهون، والسكر، ووظائف الكلى، والكبد، وتستقبل ٣٠٠ عينة في اليوم، ويصل عدد التحاليل في كل عينة إلى ٢٥ تحليلًا، أما تحاليل الكيمياء الخاصة (الهرمونات) وتتمثل في تحليل؛ هرمونات وظائف الغدد، وفيتامين D، والغدة الدرقية، والغدد التناسلية، وهرمون الحليب، ومخزون الحديد، وفيتامين B12، فتستقبل في اليوم ٣٠٠ عينة كذلك، وقد يصل عدد التحاليل في عينة لأربعة تحاليل، أما تحليل السكر التراكمي فيصل إلى ١٥٠ عينة في اليوم.


   



error: المحتوي محمي