لبيكَ يارسولَ الله…

رحمةُ ‘الله’ تعالَت في الوجود…

أنتَ خُلْدُ ‘اللهِ’ بَلْ،
أنتَ الخُلودْ

أنتَ وَجْهُ ‘اللهِ’ بلْ،
أنتَ الوُجودْ

كُلّما أبحَرْتُ في
أبحُرِكُمْ؛

جاءَني المَدُّ مِدادًا، ومُدُودْ

‘كيف يَسَّاءَلُ عنكمْ ذو حِجَىً’!

إنَّ منْ أنْكَرَكُمْ
صارَ جَحُودْ

كيفَ أنساكَ وقدْ
أحييتني؟!

إنّ ذكراكَ حياةٌ،
وَ وُجودْ

كُلُّ بيتٍ ليسَ فيهِ ‘أحمدٌ’

و ‘عليٌّ’؛ فهو قبرٌ، ولُحُودْ

صاحَ ‘إبراهيمُ’: ‘طهَ’ مَرّةً،

فإذا النارُ؛ سلامٌ
و بُرودْ

كُلُّ من عاداكُمُ يا سادتي؛

فهو ‘فرعونُ’، و’عادٌ’، و’ثمودْ’

كُلُّ من والكُمُ في جَنّةٍ،

ذاكَ جَنْبُ ‘اللهِ’،
إِنْ حُدَّتْ حُدودْ

سيزولُ الكونُ إلّا ‘أحمدًا’

فهو باقٍ، يَرِدُ ‘الحوضَ’ وُرودْ

يأخُذُ الظُّلّامَ
في طُغيانِهِمْ

نحوَ نارٍ، وعذابٍ، وقُيُودْ

يومَ لا يُسْمَعُ إلّا
هَمْسَةٌ

لاحَ أمرُ ‘اللهِ’ بَرْقًا، ورُعُودْ

جاءَ ‘ربُّ العرشِ’
والأملاكُ في

صَفِّها رَصًّا، وَرَصْفًا، كالجُنودْ

لَلَّذِي قالَ صوابًا
إذْنُهُ

لكَ يا ‘أحمدُ’، والخلقُ شُهودْ

وَرجالٌ وعلى ‘الأعرافِ’ هُمْ:

‘أحمدٌ’، ‘حيدرةٌ’
‘صالِحُ’، ‘هُودْ’

قُمْ و أذِّنْ يا ‘عليُّ’ إنّهُ

‘رحمةُ ‘اللهِ’ تعالَتْ
في الوُجودْ’



error: المحتوي محمي