6 توصيات في ختام ملتقى «تطوير الممارسات التدريسية في التعليم الإلكتروني وعن بُعد» بالقطيف

اختتم مكتب التعليم بمحافظة القطيف، يوم الأربعاء 11 ربيع الأول 1442هـ، فعاليات ملتقى تطوير الممارسات التدريسية في التعليم الإلكتروني وعن بُعد، الذي نظمه المكتب لمدة ثلاثة أيام، وذلك عبر منصة مايكروسوفت تيمز TEAMS الافتراضية، وسط مشاركة كبيرة من منسوبي ومنسوبات التعليم من مختلف مناطق المنطقة.

وأوضح مدير مكتب تعليم القطيف عبد الله بن علي القرني، أن الملتقى استعرض خلال ثلاثة أيام 11 ورقة عمل قدمها نخبة من المشرفين والمشرفات التربويين تناولت معايير التعليم الإلكتروني في التعليم العام، والسلوكيات الرقمية في التعليم الإلكتروني، والأدوات التقنية لأنشطة التعليم الإلكتروني، والأساليب الإشرافية الفعالة في التعليم الإلكتروني، وأساليب التقويم في التعليم الإلكتروني والتعليم عن بُعد، وتصميم الاختبارات الإلكترونية، وملف الإنجاز الإلكتروني باستخدام One Note، وإضاءات حول مهارات تخطيط الدروس في بيئة التعلم عن بُعد، وأساليب معالجة أثر الفاقد التعليمي في التعليم الإلكتروني والتعليم عن بُعد، ومهارات المعلم الرقمي في القرن الـ 21، وأساليب تفعيل التعلم النشط في الفصل الافتراضي.

وأكد “القرني” أن الملتقى ساهم في رفع تأهيل منسوبي ومنسوبات التعليم للعمل عن بعد لدعم المحتوى الإثرائي والأعمال التقنية وتطوير الأساليب التدريسية.

وأفاد بأن الملتقى خرج بـ 6 توصيات تدعو لتبادل الخبرات بين مكاتب التعليم في مجال التعامل مع التكنولوجيا الرقمية وتقنيات التعليم المتطورة، وبما يتواكب مع التطلعات وتحقيق رؤية المملكة 2030 في مجال التعليم وجاءت كالتالي؛ نشر ثقافة المعايير لضبط الجودة في التعليم الإلكتروني، وتحسين الجوانب المختلفة التي تسهم في تطوير الممارسات التدريسية في التعليم الإلكتروني، ونشر التوعية الكافية والمناسبة بما ورد في لائحة السلوك الرقمي للرقي بالممارسات السلوكية في التعليم الإلكتروني، وتطوير مهارات المشرف التربوي التقنية للاستفادة القصوى من الإتاحة والتوافر لنقل الخبرات بين المعلمين لتطوير ممارساتهم التدريسية، والتأكيد على أهمية تصميم اختبارات إلكترونية تراعي قياس مهارات التفكير العليا وتتسم بالتنوع والحيادية وتراعي الفروق الفردية، وأهمية برامج التطوير المهني المناسبة للمرحلة الحالية والقادمة، والتأكيد على تطوير الكفايات التقنية لجميع عناصر العملية التعليمية، والتأكيد على المشرف التربوي والقائد والمعلم بأهمية معالجة الفاقد التعليمي والعمل بمهنية في ضوء خطط الوزارة وإدارة التعليم.

وفي ختام الملتقى، وجه مدير تعليم القطيف شكره لمقام خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله – على دعمهما للعملية التعليمية، كما قدم الشكر إلى مدير عام التعليم بالمنطقة الشرقية الدكتور ناصر بن عبد العزيز الشلعان ومساعديه نظير توجيهاتهم ومتابعتهم المستمرة والتي أسهمت في البداية الناجحة لعملية التعليم الإلكتروني الجائحة الاستثنائية للعام الدراسي 1442هـ.

وانتهى بتكريم افتراضي للمشاركين من مقدمي أوراق العمل من المشرفين والمشرفات التربويين وفريق العمل بالملتقى.


error: المحتوي محمي