آل رمضان: أكتوبر يحتضن تمازج الفصول.. بين صيف مغادر وشتاء مرتقب يولد الضباب

ذكر الخبير الفلكي سلمان آل رمضان، أن فرص الأمطار لا تزال قليلة ولكنها متوفرة في السواحل الغربية خلال الأسبوع القادم وقد تصل للمناطق الشمالية.

وأضاف “آل رمضان” أنه مع رياح غربية وشمالية غربية غالبًا خفيفة إلى متوسطة السرعة، فتكون درجات الحرارة ثلاثينية نهارًا مع اعتدال في الإشعاع الشمسي وعشرينية ليلًا، ولا تزال الرطوبة حاضرة وهي المسبب للضباب الذي قد يحضر ولو بصورة خفيفة.

وأوضح أن المطر يحتاج لرطوبة مع تبريد علوي في طبقات الغلاف الجوي الأرضي، وحين لا يتوفر ذلك التبريد فالحرارة التي تفقدها الأرض تتفاعل مع تلك الرطوبة لتكون الضباب، وهو ما يميز شهر أكتوبر مع بدايات نوفمبر لأنها امتداد لفترة تمازج الفصول بين صيف مغادر وشتاء مرتقب.

وقال الخبير الفلكي إن يوم الخميس 29 أكتوبر 2020م، يأتي بمنزلة طالع السماك، وهو 13 يومًا تمثل ثاني موسم الوسم الممطر، وخامس طوالع فصل الخريف، وآخر النجوم الشامية، والسماك اثنان؛ السماك الرامح في كوكبة العواء، وهو نجم بين يديه نجم صغير (راية السماك) فصار رامحًا ويعرف بحارس السماء، والآخر ليس بين يديه شيء فصار أعزل في برج السنبلة (برج العذراء)، وهو المنزلة والطالع.

وتابع: “وفيه يبرد الليل خاصة في المناطق الصحراوية ويعتدل النهار وتهب الرياح الجنوبية الرطبة صباحًا في أوله، وتكثر فيه أمراض الحساسية بسبب تغير درجات الحرارة، كما تتقلب فيه الرياح وقد تثير الغبار والأتربة، وتزداد برودة الماء صباحًا، وتبدأ فيه غلمة الإبل وهيجانها، ويكثر فيه وضع الأغنام مواليدها”.

ونوه إلى أن طالع الدر 90 (العشرة التاسعة من سنة الدرور)، كان يعرف فيه لبس ملابس الشتاء سابقًا.


error: المحتوي محمي