مليحة

العمرُ قد أودعته في كفكِ
ولثمتُ أرضاً ملؤها ذكراكِ
ووقفتُ منتظراً على وجلٍ عسى
أن تحضن القلب الشغوف يداكِ
ودخلتُ أجمعُ ما تبقى من هوى
أو تربةٍ مرت بها قدماكِ
خَطواتكِ بين الديارِ أشمُّها
وكأنها وردٌ علاه نداكِ
فاضت دموع العين مني مثلما
فاضت تباريحي على فرقاكِ
ناجيتُكِ والحُزن يحفرُ داخلي
وأنين (حانية) يعيد صداكِ
أ(مليحة) غلب القصائد حسنُها
سأظل يا أمي بحضن هواكِ



error: المحتوي محمي