حوّل معلم التربية البدنية بمدرسة التوبي الابتدائية زهير مدن الأمرد نادي الخويلدية الرياضي، إلى ملاعب افتراضية، قدم من خلالها دورس وحصص التربية البدينة في أجواء وبيئة تفاعلية تحاكي الواقع.
وأوضح الأمرد أن الجائحة، فرضت واقعاً آخر، كما هو معروف لدى الجميع، وأن فكرته بالتأكيد جاءت في هذا السياق لمحاولة التعايش مع الواقع الجديد وخلق أفكار تمكن الطلاب من الاستفادة القصوى من الدورس التعليمية، بحكم أن المادة تطبيقية وعملية، وكونه مدرب كرة السلة بنادي الخويلدية.
وأضاف أنه استفاد من تطبيق المهارات على اللاعبين بالنادي وذلك بعد الانتهاء من التدريب الخاص، حيث يقوم بدمج ومنتجة العمل التطبيقي ويقوم بنشره على قناته الخاصة باليوتيوب.
وأشار الأمرد إلى وجود تعاون وتنسيق بين عدد من معلمي التربية البدنية في محافظة القطيف، بقيادة رئيس شعبة التربية البدنية بالقطيف نادر عبدالله السويكت وباقي المشرفين، والذين لم يألوا جهدًا بتقديم الدعم سواء بالأفكار أو الدعم بالنشر، وبإنشاء مجموعات على وسائل التواصل الاجتماعي لتبادل الأفكار والخبرات بين المعلمين.
وقال: “إنني تفاجأت عندما قمت بنشر بعض الخبرات التعليمية لبعض مهارات الفصول الأولية بتزايد عدد المشاهدات، حيث وصل بعضها لأكثر من 5000 مشاهدة، كما تفاجأت بمتابعة الفيديوهات من قبل المدرسين داخل المنطقة الشرقية وخارجها والذي كان حافزًا لي لمواصلة عملي في تقديم بعض المهارات، رغم صعوبة توفير وقت لما يتطلبه ذلك العمل من جهد كبير لعملية التصوير والمونتاج وإظهاره بالصورة التي يجب أن تصل للطلاب”.
وفي ختام حديثه، قدم الأمرد شكره عبر «القطيف اليوم» إلى رئيس مجلس إدارة نادي الخويلدية ماجد آل قاسم على السماح له باستخدام مرافق النادي لتصوير المهارات، ولعوائل اللاعبين بالنادي نظير السماح له بمشاركة أبنائهم في هذا العمل، ولشقيقه برير الذي كان له الدور الكبير في تشجيعه طوال الوقت.
