احتفى القسم الثانوي من مجمع ابن القيم مساء يوم الثلاثاء 27 شعبان 1438 بتخرج طلبته لهذا العام، في حفلٍ أقيم بصالة الملك عبدالله بن عبدالعزيز بالقديح، بحضور إدارة ومعلمي المجمع وأولياء الأمور.
وشمل الحفل الاحتفاء بـ ١٨٤ طالبا متوقع تخرجهم لهذا العام، والاستعداد لإكمال الدراسات الأكاديمية أو التحاقهم بسوق العمل.
واستهل الحفل بقراءة القرآن الكريم تلاها الطالب علي العجمي، وقد قدم للحفل الطالب علي نسيم آل حمود بكلمة افتتاحية عبر فيها عن شكره للأمهات والآباء والمعلمين، وحث أصدقاءه وزملاءه على المساهمة في تقدم الوطن عبر المستقبل الذي ينتظرهم.
تلا ذلك كلمة إدارة المدرسة قدمها وكيل القسم الثانوي جاسم المشامع هنأ فيها الخريجين وأسرهم، وحثهم على مواصلة المسيرة وطلب العلم فهم سواعد الوطن ورجال المستقبل الآتي.
وشاهد الحضور فيلماً وثائقياً من تصوير الطلاب بعنوان ماذا يعني التخرج، بعدها تقدم المعلم حسين العيد بكلمة المعلمين ليبارك عطائهم، ويثني على البذور الطيبة الصالحة التي نثرت عبيرها في الحياة فأثرتها جمالاً وعلماً وأدباً رفيعاً، واليوم يرى رجالاً ينتظرها العالم لتشرق عليه بهمم عالية وطموحات محققة وابداعات فذة.
وعرض فيلم توثيقي لكلمات بعض المعلمين ومشاعرهم لطلبتهم الخريجين، بعدها كرمت إدارة المجمع معدي ومنسقي الحفل من المعلمين سالم الطويلب وجعفر النويصر، كما كرم عدد من المعلمين المساهمين في بعض البرامج التطويرية للطلاب منهم المرشد الطلابي موسى البحراني، وقدمت إدارة المجمع شكرها إلى الرعاة للحفل حميد الضاحي وعلي المطاوعة وعلي آل عبود ومحمد المكحل.
وفي التفاته من مقدم الحفل تذكر زملاء لهم متوفين علي سليم ومحمد الهزاع كان متوقع تخرجهم لهذا العام بجوارهم.
وفي كلمة الطلاب للحضور قال كرار آل حجي هي لحظات العمر التي لن ننساها ورسمناها في دفاترنا والكتب، وعلى الرغم من جمال الحدث وعظمته إلا أننا نكتب اليوم كلماتنا بدموع الفرح والحزن.
وقبل الختام عرض فيلم وثائقي لمشاعر الطلاب في ختام تخرجهم، تلتها مسيرة الشكر للدفعة الحادية عشر في واجهة القاعة، والتقاط الصور التذكارية.
وعبر المرشد الطلابي موسى البحراني عن اللحظات التي يراقب فيها أبناءه الطلاب وهم يستعدون لوداع المجمع وكراسي الدراسة فتغمره السعادة والفخر والاعتزاز، كما بارك المعلم علي الشاعر وحسين البرهان هذا التخرج وتمنوا لهم التوفيق.