في وسط العوامية.. إسدال الستار على مهرجان اليوم الدولي للمرأة الرّيفية

اختتمت اليوم الخميس 15 أكتوبر 2020 فعاليات مهرجان اليوم الدولي للمرأة الريفية، الذي ينظّمه فرع الوزارة بالمنطقة تحت عنوان “المساهمة القيمة التي تقدمها المرأة الريفية في التنمية”، بمشاركة بعض الجهات الحكومية والأهلية ذات العلاقة، وذلك وسط العوامية بمحافظة القطيف.

وشارك في المهرجان عددٌ من الجهات بأركان ثقافية وصحية وترفيهية، إضافة إلى أركان الأسر المنتجة لتسويق منتجاتهم دعماً لمشروعاتهم الناشئة، ونشر ثقافة العمل والإنتاج بين أفراد المجتمع والعديد من الأنشطة والفعاليات الأخرى.

وشهد المهرجان مشاركة لإدارة المراكز الصحية بقطاع القطيف بركن تثقيفي عن سرطان الثدي، جرى خلاله توعية الزائرات بضرورة الفحص المبكر عن هذا المرض، وتسجيل مواعيد لـ٢٥ زائرة للركن لإجراء فحص الماموجرام، بالإضافة إلى حجز مواعيد مباشرة لـ5 سيدات لعيادة الثدي بمركز صحي التوبي.

وشاركت الزراعة، بركن تثقيفي، قدم فيه المهندس عميد أبوالمكارم ومحمد الصايغ والمهندس مفيد الزاهر ومحمد الفرج ومحمد الرشيد، تعريفًا، بالبرامج الزراعية، والحيوانية التي تعمل الوزارة على تنميتها ودعمها.

وتخلل المهرجان لقاء حواري مع عضو في مجموعة بيتي بستاني انتصار العوض، أدارته منار آل ربح.

وتحدثت العوض فيه عن الدور المتأصل الذي كانت تقوم به المرأة الريفية منذ الزمن القديم في التنمية الاجتماعية وتوفير الأمن الأسري، والغذائي والمالي للأسرة، بل قد يتخطى إلى تعزيز الدور الاجتماعي الذي يكون امتدادًا لدورها كربة منزل وعاملة في آن واحد.

واسترجعت العوض بعض الأعمال التي كانت تقوم بها المرأة الريفية قديماً إلى جانب رعايتها لأسرتها، من سقي المنزل وجلب الماء من الينابيع البعيدة، والاحتطاب، وحلب الأبقار، وطحن الدقيق وإعداد الخبز، والعمل في البساتين إلى جانب الرجل، وكذلك دورها في النهوض بالصناعات التحويلية من إنتاج الألبان والاستفادة من فائض المنتجات الزراعية والحيوانية.


error: المحتوي محمي