مركزي القطيف يحتفي بيوم القلب.. والاختصاصية العوى: التدخين يدفع الشباب لزيارة عياداتنا

نظّم قسم القلب بمستشفى القطيف المركزي، يوم الثلاثاء 27 صفر 1442هـ، فعالية تحت شعار “بوعيك تحمي قلبك”، استهدفت زوار القسم ومنسوبي المستشفى.

وتأتي هذه الفعالية التي دشّنها مدير الخدمات الطبية بمركزي القطيف الدكتور حسن الفرج، بمناسبة اليوم العالمي للقلب.

واحتوت الفعالية على أربعة أركان تثقيفية بقيادة اختصاصيات في تقنية القلب وهي؛ الإقلاع عن التدخين مع ولاء الصادق، والسكري مع زهراء أبو شاهين، والوقاية من أمراض القلب والشرايين مع فاطمة السنان، وركن الفرق بين الذبحة الصدرية والسكتة القلبية مع مريم المسلم، وركن ارتفاع ضغط الدم مع الاختصاصية مارية العوى.

وهدفت الفعالية إلى التعريف بالأمراض القلبية والتوعية والتثقيف بطرق الوقاية منها، وكيفية التعايش معها مع تقدم السن، والتقليل من التعرض للمضاعفات الناجمة عنها وكيفية الحصول على الخدمات العلاجية في حالة الإصابة بها.

وأكدت مشرفة الفعالية اختصاصية تقنية القلب مارية العوى، لزوار الأركان على ضرورة زيارة الطبيب، وعدم الاستهانة عند شعور الشخص بعدم الراحة في الصدر وضيق التنفس، في الجزء العلوي من الجسم، وما يصحب ذلك من غثيان وقيء، لأنه قد يكون ناقوس خطر للإصابة بالذبحة الصدرية.

وأشارت إلى عوامل الخطر المسببة لأمراض القلب والتي تساعد على ظهور الأعراض بصورة تحفيزية، وفي مقدمتها؛ السمنة، وارتفاع ضغط الدم، والتدخين، وعدم ممارسة الرياضة، مطالبةً بالوقاية منها بإجراء الفحوصات الدورية للقلب، والابتعاد عن الأطعمة التي تحتوي على نسب عالية من الصوديوم، وتعزيز عنصر البوتاسيوم، والإقلاع عن التدخين وكذلك ممارسة الرياضة والنوم الصحي للجسم، واتباع نمط حياة صحي.

وعرّفت بالخدمات المقدمة لمرضى القلب والتي تتمثل في التشخيص والعلاج، والتي من بينها متابعة المرضى لأربع عيادات تخصصية تحت إشراف استشاري أمراض القلب، بالإضافة إلى الخدمات التي تقدم في مختبر القلب وهي؛ قسم التصوير بالموجات فوق الصوتية، واختبار الجهد، وتخطيط القلب الكهربائي، وتخطيط القلب لمدة ٢٤ ساعة، ومنظار القلب عبر المريء حيث يقدمها جميعًا اختصاصيون في تقنيات القلب.

وتحدثت العوى عن الفئات العمرية من المراجعين للعيادات مبينة أن غالبيتها من كبار السن من الرجال والنساء من عمر ٦٠ سنة وما فوق، مشيرة إلى أن الذين تقل أعمارهم عن ٦٠ سنة، والمراجعين الشباب فأغلبهم من المدخنين، بالإضافة إلى فئة الأطفال الذين تعود أغلب أمراض القلب عندهم إلى عيوب خلقية.




error: المحتوي محمي