استقبل سماحة الشيخ محمد العبيدان، أعضاء إدارة نادي مضر ورؤساء اللجان وفريق وإدارة كرة اليد، يتقدمهم رئيس مجلس إدارة النادي الدكتور سعيد الجارودي.
وخلال اللقاء، دار النقاش حول البطولة التي حققها فريق اليد مؤخرًا بكل جدارة وعزيمة وقتالٍ في الملاعب، بالإضافة إلى مستجدات ألعاب النادي وخططه المستقبلية والتركيز على ما سيأتي والاستفادة من الأخطاء السابقة وتطوير الثغرات التي واجهت النادي.
ووجه “العبيدان” الشكر لفريق اليد على ما حققوه من إنجاز وبطولات محلية وخارجية وآسيوية، مؤكدًا أن هذا ليس بجديد على هؤلاء النخبة من اللاعبين المتميزين المتمثلين في منتخبنا الغالي.
وقال: “نحن تعودنا على أعلى المراكز فلا نقبل سواها وهذا ديدنهم”، مشيدًا بالروح التعاونية للجميع وترك كل ما هو سلبي يضعف روح الفريق ويحبط من إمكانياته في الملاعب وخارجها.
وأوضح أن العامل النفسي يلعب دورًا كبيرًا في تحقيق الهدف، بالإضافة إلى المداومة على التمارين في وقتها.
وشدد على الإدارة والأعضاء واللاعبين أن لا يلتفتوا للخارج في الجانب السلبي بل يحولونه إلى جانبٍ إيجابي بدلًا من تفاقم الأمر وخسران محبي مضر، مشيرًا إلى أن كل فرد من الجمهور هو فرد من النادي، فلا يكتمل النادي إلا بوجود إدارة وأعضاء ولاعبين وجمهور.
كما تضمن اللقاء الحديث حول النقد البناء والنقد الهادم وآلية التعامل معه وكيفية الاستفادة منه، حيث تحدث الكابتن حسن الجنبي عن الحرص على تحقيق الابتسامة لهذا الجمهور، قائلًا: “إن صدر منا تقصير فاعلموا أننا في حالة من الندم والحزن، وما نحن إلا لاعبين كما في باقي الفرق والأندية لنا ظروفنا وخططنا ولهم ظروفهم وخططهم والمنافسة مفتوحة بين الجميع”، مضيفاً: “إما فائز أو مهزوم وطموحنا في كل الأوقات أن نكون فائزين”.
وتابع: “المركب واحد والجميع سيبذل كل ما في وسعه للحفاظ على هذا المركز والروح القتالية في أرض الملعب”.
وفي الختام، ثمن الجميع تأكيد الشيخ “العبيدان” واستعداده لدعم الفريق ماديًا ومعنويًا وحضوريًا، مؤكدين أن ذلك ليس بجديد على سماحته، وأن له حضوره البارز في جميع المحافل الرياضية والاجتماعية داعمًا ومقدرًا لهذه الأعمال التي ترفع راية الوطن والبلد في كل مكان. وأهدت الإدارة ومنسوبوها وفريق اليد، كأس الأمير سلطان بن فهد لسماحة الشيخ “العبيدان”.
