مما لا شك فيه أن حكومتنا الرشيدة أنفقت الكثير في إظهار الواجهات البحرية بالمظهر الحضاري حتى يكون ذا قيمة جمالية لتسعد بها العوائل وتسعد شبابنا وشباتنا ويكون مكانًا لتمضية أوقات جميلة تفرح الصغير قبل الكبير وخاصة في ظل هذه الجائحه التي الكل يتمنى زوالها بإذن الله تعالى، ونشكر حكومتنا وبلدية القطيف ورئيسها، التي قامت وأنفقت على هذا الكورنيش ليكون لنا كمجتمع قطيفي مكانًا يستطيع الكل أن يمشي بكل أريحية، ووفرت كل وسائل الراحة لنا ومازالت تقدم لتوفير سبل الراحة لنا وحرصها على أن يكون جميلًا ونظيفًا لتسهيل عملية المشي للجميع.
كنت مع زوجتي في صباح يوم الاثنين الموافق 1442/2/18 عند الساعة 5:30 صباحًا في كورنيش الناصرة نقوم برياضة المشي وكم كنا سعداء كما هو حال الموجودين من العوائل والشباب وكبار السن من رجال ونساء. ولكن لم تدم تلك الفرحة التي عكر جوها ذلك المنظر غير الحضاري من تناثر مخلفات الزوار، والذي لا أحد يتمنى أن يراه في حياتة اليومية.
وأنا فرد من هذا المجتمع الطيب أحزنني ذلك المنظر الذي يعكس صورة قطيفنا الحبيبة، وأبكاني ذلك المنظر فأخدت أسال نفسي هل هذا تصرف شخصي أم أنه تصرف من بعض العوائل وهل هو ليوم واحد أم أنه يدوم إلى ما لا نهاية وما هي الأسباب وكيف هي الحلول لوقف هذه المهزلة ومن هو المسؤول هل الفرد أم المجتمع أو البلدية.
وفي الختام، نطلب كمجتمع من رئيس بلدية القطيف أن يوجد آلية نظامية تعاقب كل مخالف في هذه الأماكن لحمايتها ونظافتها وراحة مجتمعنا.