صادف يوم الأول من أكتوبر اليوم العالمي للقهوة.
وضجّت مواقع التواصل الاجتماعي بالحديث عن هذا المشروب الشعبي وكيل المدح عليه.
وأول ما يتبادر للذهن أننا لا نجد يومًا لكثير من الأغذية المجمع على فائدتها.
ولن أناقش هنا دوافع وضع اليوم العالمي للقهوة التي بإمكانك استنتاجها.
كما لن أناقش فوائد القهوة التي أشبعتها المواقع دون التمييز بين الغث والسمين.
ولكن سوف أدرج باختصار ومباشرة للهدف مساوئ هذا المشروب من ناحية طبية بحتة.. لمعادلة الميزان والنظر بعينين بدلًا من عين واحدة.
مع ملاحظة أن هذه المساوئ في العموم قد تتعلق و قد لا تتعلق بـ:
* كمية القهوة التي يتم تناولها.
* ووقت شرب القهوة.
* والحالة الصحية المسبقة لشارب القهوة.
ومن هذه المساوئ التي قد تحصل لمتناول القهوة:
* التوتر
* القلق
* قلة مدة النوم
* عدم التعمق في النوم والتقطع فيه.
* الصداع.
* الشعور بالإرهاق الجسدي fatigue بعد ذهاب مفعول القهوة.
* رفع مستوى الكوليسترول السيئ والدهون الثلاثية في الدم.
* رفع ضغط الدم وضغط العين مؤقتًا بعد شرب القهوة لمدة تصل إلى ساعة ونصف الساعة.
* زيادة أو اضطراب دقات القلب.
* اضطراب مستوى السكر في الدم لدى مرضى السكري.
* التسبب في النوبة القلبية وربما الموت المبكر.
* اضطراب المعدة
* تهييج ارتجاع المريء
* تهييج القولون العصبي
* لين العظام وتنخرها.
* زيادة احتمال الإصابة بالتهاب مفصل الركبة المزمن لدى الرجال.
* تهييج نوبة النقرس.
* الإدمان لدرجة أن انقطاع البعض عنها قد يسبب أعراضًا انسحابية.
* ومن ذلك قد تجد البعض ممن يكثر من شرب القهوة عندما يستيقظ من النوم يكون كأنه مصاب بأعراض ما بعد النوم بعد شرب الكحول حتى يشرب كوبًا مركزًا من القهوة.
* زيادة التبول وسلس البول لدى كبار السن.
* تقليل الخصوبة لدى النساء.
* في الحوامل: زيادة احتمال الإجهاض والولادة المبكرة وقلة وزن المولود.
* لدى الأم المرضع قد تسبب اضطرابًا في نوم الرضيع والإسهال.
* زيادة أعراض سن اليأس.
* زيادة التجاعيد في الجلد نتيجة تقليل الكولاجين.
* وغير ذلك.
إذن الآن بإمكاننا الحكم والاختيار خاصة لمن يعانى المشاكل المذكورة أعلاه.
تحياتي..