لربما مفتاح صغير تستطيع به المرأة فتح قلب زوجها وكذلك فتح محفظة النقود ويزداد الرجل تعلقًا بالزوجة حبًا وشوقًا لها. لربما المرأة تدور في بالها أسئلة؛ ما هو المفتاح الصغير في تهكير قلب الزوج والمحفظة؟ هل يا ترى الاهتمام بالجمال؟ أم الثقة بالنفس؟ أو الذكاء أم ربما الدلع والدلال؟ فتعال معي وشاركني في الشراب الساخن “مراميه أعشاب” عوضًا عن الشاي بالنعناع الذي كنت أدعوكم به في المقالات السابقة، نشير إلى المفتاح الصغير في تهكير الزوج.
إتيكيت التعامل من أحد المفاتيح في فتح قلب الزوج، فلا ينبغي على المرأة أن تكون مثل الشرطي على قلب الزوج همها أن تسعى للحصول على الرقم السري لجوال الزوج والتنصت عليه بين الحين والآخر، ينبغي ترك مساحة من الحرية حتى تزداد الثقة في نفس الزوج، بينما التنصت يقلل من قيمة المرأة ويربك الثقة.
أيضًا فن الإتيكيت عدم انتهاك وتفتيش محفظة الزوج حيث الصراحة تكون معيارًا بين الزوجين، المحفظة تكون من الأمور الشخصية الخاصة للزوج، فلا بأس بأخذ الإذن من الزوج في حين فتح المحفظة لغرض أخذ المال. أيضًا طرق الباب على الزوج أثناء تواجده في المجلس يعتبر قمة من الإتيكيت الرفيع، في حين فتح الباب بطريقة مزعجة بحجة زوجي وأنا حرة فيه تصرف فتح الباب في عشوائية يقلل فرص المرأة في الدخول إلى قلب زوجها.
لغة الحب والجمال تبهج الزوج، في حين طلب مبلغ من المال أو بعض المستلزمات ينبغي على الزوجة أن تهدي زوجها “زهرة من الكلمات الجميلة” و تقول “لو سمحت عيوني”، “بعد أذنك يا خلف أمي وطويافي” قبل طلب الشيء عوضا عن أن تقول “جيب معاك صلصل وأنت جاي في الطريق” فلربما تلطيف الجملة له تأثير إيجابي أكبر وتقول “عيوني لو تكرمت جيب معاك صلصل إذا ما عليك كلافة” كذلك عدم الضغط على الزوج في حين يأتي من العمل وهو متعب تقول الزوجة “روح جيب طماطم ما عندنا”، ينبغي تأجيل الطلبات غير الضرورية إلى يوم ثان.
اختراق وتهكير قلب الرجل الشرقي ليس بالصعب، فهو يحمل اللغة الإيجابية من تأمين الراحة إلى أسرته، العبارات الجافة والصلبة من الزوجة تجعل الزوج يهرب من الزوجة، فليس التعبير عن الحب بكلمات فقط، كذلك ينبغي للمرأة أن تكون أكثر ذكاء وجمالًا وثقة وتحمل لغة التخاطب الجذابة وليس المنفرة وإعطاء الرجل شيء من الخصوصية وأكثر مساحة، وحين تمتلك الزوجة مفاتيح فن الإتيكيت سوف تملك قلب الزوج والمحفظة معًا.