
أكد الفلكي سلمان آل رمضان أن ملامح الرطوبة تبدو في استمرار حتى نهاية سبتمبر وفي بعض فتراتها تكون مزعجة، مع وجود رياح شمالية متوسطة السرعة إلى معتدلة تنشط أحيانًا خاصة يوم غد الأحد، متوقعًا أن تكون درجات الحرارة أربعينية نهارًا وثلاثينية ليلًا.
وأشار إلى أن السبت ١٩ سبتمبر يمثل الدر ٥٠ (أي العشرة الخامسة من سنة الدرور) وفيه دخول الأصفري وتساوي الليل والنهار وختام موسم صيد اللؤلؤ.
وذكر أن فيه طالع الزبرة وهي ظهر الأسد أو الجسم حتى إن لفظها في المراجع الأجنبية zozma، وهي في الأنواء مغرز العنق (الكاهل) وتسمى عرف الأسد وسميت زبرة للشعر فوق ظهره مما يلي خاصرته ولذلك فكل تلك النجوم هي المنزلة والطالع، ونجما الزبرة هما الزبرة والخراتان في برج الأسد، والخرت السريع من الذئب، وهو ثالث موسم سهيل، وثاني فصل الخريف، والحادي عشر من النجوم الشامية ، وهو ١٣ يوما.
وذكر أن فيه يدخل فصل الخريف فلكيًا، ويتساوى الليل والنهار في ٢٧ سبتمبر، ثم يزداد الليل، ويبدأ الليل بالبرودة في المناطق الصحراوية ويهطل المطر الغزير في المناطق الممطرة هذه الفترة، وتسكن الرياح وتشتد الرطوبة في السواحل، كما تهاجر طيور القمري ، وفيه جذاذ النخل وصرامه، وكان فيه ختام موسم صيد اللؤلؤ.
وعلق قائلًا: “ليس فقط تتوافق المواسم مع وصفها العام أحيانًا، بل يوجد الاختلاف حتى في الوصف، فمنهم من وصف موسم سهيل كله بالصف، ومنهم من جعل الصفري الثلث الأخير من سبتمبر، وحتى تلك التسمية لم تكن علتها موحدة فالبعض قال لتزامنه مع شهر صفر وذلك بعيد لأنه وصف للجو، ومنهم من قال إنه بسبب صفرة الجو بسبب ترسب الغبار أو صفرة الشمس عند شروقها وغروبها هذه الأيام، أو لأن الأجساد تصفر بسبب الأمراض الموسمية الخريفية كالأنفلونزا، والله أعلم”.