دواؤها إهمال المقاولين وضعف الرقابة البلدية.. وعكات صحية لـ «شوارع القطيف».. فيديو

سلطت قناة “الإخبارية” الضوء على شوارع وطرق محافظة القطيف، و”الوعكات الصحية” التي تعاني منها، من خلال تقرير تليفزيوني قصير من إعداد الإعلامي محمد الحمادي، واصفًا الحال الذي آلت إليه بين مطرقة إهمال المراقبين وسندان ضعف الرقابة.

وشبه التقرير محاولات البلدية بمعالجة بعض الحفر والتصدعات والآثار لمشروعات خدمية سابقة لم تنفذ بدقة بـ”مكياج الشوارع” في محافظة القطيف، والتي لم يسلم منها حتى الطريق المقابل لبلدية المحافظة وهي الجهة المسؤولة عن سفلتته، حيث لم يكن بأحسن حال، في الوقت الذي يبحث فيه المواطنون عن إجابة لسؤال واحد: “كل الشوارع متشابهة، متى يتغير الحال؟”.

ووصفت “الإخبارية” في تقريرها حال أحد الطرق المتدهورة الذي يمر بأحد الأماكن الحضارية الحديثة في القطيف بـ “بين الجمال والقبح مسافة بسيطة”.

وبـ”طرق رئيسية مهترئة وأحياء بشوارع رملية يعبث الغبار بملامحها ويختفي الإسفلت شيئًا فشيئًا”، كشفت قناة “الإخبارية” جانبًا من معاناة أهالي وزوار القطيف.

وصوبت كاميرا “الإخبارية” عدستها على أحد الطرق الذي يعاني من وجود خطوط كثيرة نتيجة الحفريات والتي كونت أشكالًا مختلفة، حيث علق معد التقرير على حالها بالقول: “هذه ليست لوحة فنية إنما رسالة تخبرك بأنك تسير في شوارع القطيف”، مضيفًا: “بالرغم من وجود المشروعات الكثيرة لتطوير وإعادة سفلتة الطرق في المحافظة إلا أنها لا تصمد طويلًا وربما تعود لأسوأ مما كانت عليه في السابق”.

فيديو وتفاصيل أكثر:


error: المحتوي محمي