خلال الاحتفاء بـ٤٢١ متألقًا ومتألقة بالقديح.. الشيخ العبيدان: مسؤوليّة الآباء أضعاف مسؤولية الكادر التعليمي

احتفت جمعية مضر الخيرية بالقديح بكوكبة المتألقين والمتألقات في مهرجان التألق السابع لتكريم المتفوقين والمتفوقات للعام الدراسي ١٤٤٠-١٤٤١هـ، في تمام الساعة ٨:٣٠ مساء من يوم السبت ٢٥ ذو الحجة ١٤٤١ه‍ـ عبر قناة التألق على اليوتيوب.
الحفل الذي تم الاستعداد له وإقامته تكريمًا وابتهاجًا بالطلاب والطالبات، احتفى بـ٤٢١ متألقًا ومتألقة وصلوا بجدهم واجتهادهم لمنصة التألق، ومن بينهم ٩٣ متفوقًا ومتفوقة في جميع المراحل الدراسية حصلوا على معدل ١٠٠٪‏ واستحقوا وسام التألق.
وأشارت الأعداد الكلية إلى أن الطالبات المتألقات استحوذن على نسبة ٦٠٪ من مجموع المتألقين والمتألقات، أما الطلاب فكان نصيبهم ٤٠٪‏.
وكانت هناك من الطالبات في الدراسات العليا (مرحلة الماجستير) متألقتان اثنتان ومن الطلاب متألق واحد فقط، وفي المرحلة الجامعية، حصدت الطالبات ٤ أوسمة للتألق بالإضافة إلى ٦٠ متفوقة، بينما بلغ عدد المتفوقين للمرحلة الجامعية ١٥ متفوقًا.
وفي المرحلة الثانوية، كان للطالبات السبق إذ تفوقت ٧٠ متألقة، ٥٠ منهن حصلن على وسام التألق، والطلاب تفوق منهم ٥٦ متفوقًا من بينهم ٢٣ حصلوا على وسام التألق، أما في المرحلة المتوسطة، فبلغ عدد الطلاب المتفوقين ٤٨ متفوقا حصل منهم ٧ طلاب على وسام التألق، والطالبات بلغ عددهن ٣٦ متفوقة حصلت من بينهن ١٣ متفوقة على وسام التألق.
وبلغ المجموع الكلي للطلاب والطالبات في قياس ٣٩ طالبًا وطالبة، منهم ٣٠ طالبًا وطالبة تفوقوا في القدرات العامة، وفي التحصيلي تفوقت ٦ طالبات و٣ من الطلاب، وكان لموهبة نصيب وافر من التألق بـ٢٨ طالبة و١٨ طالبًا.
وقال رئيس مجلس الإدارة مهدي الجارودي في كلمته المسجلة لحفل التألق الافتراضي “إن إدارة مهرجان التألق سعت إلى إقامة الحفل بما يسمح به الوضع الراهن، لضمان سلامة أبنائنا الطلبة وبناتنا الطالبات في المقام الأول وعدم تفويت فرحة التألق والتميز عليهم”.
وشكر الجارودي للشريك الإستراتيجي سماحة العلامة الشيخ محمد العبيدان، ولجميع رجالات المجتمع ومؤسساته دعمهم المهرجان السنوي، ووجه حديثه  لأولياء الأمور من آباء وأمهات قائلًا: “بوركت تربيتكم ومتابعتكم لأولادكم وهنيئاً لكم ما حصدتم”، كما أشاد بدور أعضاء إدارة المهرجان على جهودهم لإبراز المهرجان بما يليق به.
وفي كلمة للعلامة محمد العبيدان، الداعم الإستيراتيجي للمهرجان، لامس فيها المشاعر والأحاسيس الأبوية لأولياء الأمور، حيث ذكر أن أمنية وطموح كل أب منذ ولادة طفله هي أن يراه في أفضل المراتب وأحسن الدرجات، مؤكدًا أن أمنيات الأب تزداد رغبة ليرى طفله في منزلة عالية، بدءًا من انخراطه في السلك التعليمي وارتقائه في التقدم العلمي والمعرفي حتى تخرجه بالشهادة الجامعية.
وأثار العلامة العبيدان تساؤلًا للآباء والأمهات: “هل سأل الآباء والأمهات أنفسهم عن السبيل إلى تقدم الأبناء وتطورهم المعرفي وحسن مستواهم الدراسي  وآدائهم في الدراسة بصورة صحيحة؟”.
وذكر أن هناك مسؤولية ملقاة على كادر التعليم من خلال وظيفتهم التي يقومون بها، وشكر لهم ذلك، وبيّن أن المسؤولية مشتركة بين الكادر التعليمي والأسرة، إلا أن المسؤولية الملقاة على عاتق الأبوين أضعاف ما يلقى من مسؤولية على عاتق الكادر التعليمي.
يذكر أن جمعية مضر الخيرية تقيم مهرجان التألق سنويًا ويصادف هذه السنة نسخته السابعة، وتنفذ البرنامج على أكمل وجه بمشاركة مجموعة من المتطوعين من التربويين وقادة المدارس، حيث يتضح من أعداد المتفوقين والمتفوقات مدى مساهمة هذا البرنامج في رفع مستوى المنافسة الشريفة بين الطلاب والطالبات والتي تصب في الرقي بأدائهم ليكونوا لبنة في بناء الوطن وتحقيق رؤية ٢٠٣٠ التي تهتم ببناء ورقي موارد الوطن البشرية.


error: المحتوي محمي