لجأ نادي الصفا بصفوى للاستعانة بقوالب الثلج لمقاومة حرارة مياه المسبح، التي ارتفعت بشكل ملحوظ خلال فترة الصيف، وألقت بظلالها على التمارين الرياضية التي يجريها المدربون والسباحون.
ووصلت الحرارة إلى ٣٧/٣٦ درجة، والتي تعتبر عالية جدًا لمسبح يمارس فيه السباحون تمارين رياضية تتطلب جهدًا كبيرًا، إضافة إلى أن بعض التمارين تتطلب سرعات كبيرة من السباحين.
وأوضح إداري فريق السباحة وجدي المرهون أن فكرة التبريد المؤقت باستخدام قوالب الثلج طرحها الكباتن علي المعلم ومحمد اليوسف بعد أن كثرت شكاوي السباحين من عدم قدرتهم على ممارسة التمارين في هذه الأجواء الحارة بسبب انكشاف المسبح وعدم وجود تغطية وتعرضه لأشعة الشمس مباشرة، ما استدعى ذلك للتواصل مع إدارة النادي برئاسة محمد غلاب لتطبيق هذا المقترح للمصلحة والمنفعة العائدة على السباحين.
وقال “المرهون” إنه تم استخدام 50 قالب ثلج جُلبت من إحدى المصانع وإنزالها في المسبح بشكل متتالٍ، واتضح تأثير القوالب على حرارة مياه المسبح وعلى أداء السباحين، حيث شكلت فارقًا كبيرًا بين حرارة الماء قبل وضع قوالب الثلج وبعد وضعها، مما كان له بالغ الأثر في أداء السباحين تمارين ذلك اليوم بشكل ممتاز جدًا.
وأضاف أن حرارة المسبح لم تصمد لأكثر من ساعتين من وضع قوالب الثلج، فيما ظهر الفرق في اليوم التالي، حيث تم التوقف عن إنزال القوالب في المسبح، وعادت الشكوى والتضجر من قبل السباحين من حرارة المياه.