في أم الحمام.. الشبيب يسترجع التاريخ بـ «ولادة الموت»

استرجع الدكتور حسين كاظم الشبيب، التاريخ في روايته “ولادة الموت”، التي تعد باكورة أعماله الكتابية، الصادرة عن دار أطياف للنشر والتوزيع بـ 166 صفحة، مقاس A5.

وجاءت الرواية، بعيدًا عن تخصصه الطبي، بكونه طبيبًا بشريًا، لكنه الشغف بقراءة الروايات التاريخية، وروايات الماورائيات، التي عشقها، لينجب هذا العشق، فتاته الأولى “ولادة الموت”، الذي بدأ أبجديتها الأولى في شهر ربيع الآخر عام 1440هـ، لينتهي منها في شهر ذي القعدة١٤٤٠هـ، لتأتي اندماج هذين الجانبين في رواية واحدة.

وعن الحقبة الزمنية، التي عايشتها الرواية، أجاب: لم أحددها بتاريخ معين، وأجدني في تخيلها في فترة بداية الدولة العثمانية
أو قبلها.

وذكر أن التاريخ بحر كبير، وملهم للكتابة، حيث لاتزال عسرات الأمور غامضة، وغير معروفة أو مبينة ليومنا هذا، مبينًا لأنه لا توجد طريق فعلية، لتبيان الحقيقة كاملة، مؤكدًا هذا يمثل بيئة خصبة للرواية الأدبية.

وذكر أن الرواية، نتاج قراءة روايات المرحوم الدكتور أحمد خالد توفيق، والدكتور تامر إبراهيم، الذي كان سبب الإلهام للكتابة في حياته.

وعن علاقته بالكتابة، قال: كانت لي محاولات كتابية سابقة على مستوى منتديات في العالم الافتراضي، و”ولادة الموت”، أول عمل كتابي، يشرق من بين أصابعي وذاتي، مستمتعًا بتجربته، وتمنيًا أن تكلل بالنجاح، وتكون انطلاقته لعالم الكتابة.

وأشار أن أبرز الصعوبات، التي واجهته، أكانت في الكتابة، أم الطباعة، بأنها تكمن في ظروف العمل، وقال: ولكن بفضل الله، ثم تعاون زوجتي ودعمها الدائم لي، بتوفير سبل الراحة للكتابة، ممتنًا لكل من ساعده ووقف بجانبه.

من يكون؟
الدكتور حسين كاظم الشبيب، من بلدة أم الحمام، خريج جامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية، كلية الطب والجراحة.

عمل في مستشفى الجبيل العام، لمدة 6 سنوات، كطبيب طوارئ مقيم، يعمل حاليًا، كطبيب باطنية مقيم.


error: المحتوي محمي