منصة الخنيزي.. إشراقة واعدة

لقد شهدت السنوات الأخيرة تطورًا متسارعًا في عالم التقنية وارتبطت بعدة مجالات، وأركز في حديثي هنا على ما يتعلق بالمنصات الخاصة بعقد اللقاءات والحوارات والاجتماعات الهادفة والتي تعد منبرًا وصوتًا للمجتمع من شأنها الرقي والتكامل مع أطياف المجتمع.

إذ تعتبر منصة الخنيزي من المنصات المميزة والرائدة التي تهتم بهذا الشأن من خلال تنوعها في الموضوعات التي تطرح على الساحة وتهم الرأي العام وتتمحور حول القضايا الاجتماعية وإبراز طاقات أبناء الوطن، حيث تميزت المنصة بالاستضافات النوعية للشخصيات المسؤولة وصاحبة القرار بهدف الحصول على المعلومات من مصادرها، كما تميزت بوجود نظام مميز للتفاعل يمكّن المهتمين من رفع الأسئلة مباشرة للمحاور قبل كل لقاء يعقد، إضافة لذلك اتسمت المنصة بالشفافية والمصداقية مع الضيف والذي انعكس بالإيجاب مشكّلاً محور اهتمام المتابعين والإقبال بشوق وتلهف وانتظار لمثل هذه اللقاءات النوعية والتي تقع على خط تماس مع حاجات وتطلعات المجتمع محققة أهداف الوصول بكفاءة وفاعلية منطلقة من مبدأ تحقيق الشراكة الحقيقية بين المنصة والمستفيد منها وكذلك جهات الاستضافة متضمنة الأطر والأنظمة والضوابط التي تتبع كل جهة ومراعية الجوانب النظامية.

ختامًا، إن الخطى التي تتحرك بها هذه المنصة ما هي إلا خطوات واعدة وإشراقة مستقبلية نحو فضائية مبدعة ستسهم – بمشيئة الله – في تنمية المجتمع وخدمة الوطن.


مدرب التنمية البشرية
عبدالمحسن صالح الخضر



error: المحتوي محمي